صلاح الدين مجدولي يوضح رؤيته للفن الشعبي المغربي ودوره في الحفاظ على التراث

يعد صلاح الدين مجدولي واحدا من الأصوات الصاعدة في مجال الأغنية الشعبية المغربية، حيث تمكن من لفت الأنظار بأسلوبه المميز وحضوره القوي على الساحة الفنية. وقد بدأ مشواره بخطوات واثقة، معتمدا على رصيده من الموهبة والشغف، ما أهله ليكون من بين الأسماء الواعدة التي تسعى إلى ترك بصمة واضحة في هذا اللون الغنائي.
أكد صلاح الدين مجدولي أن إعادة تقديم الأغاني الشعبية القديمة في الحفلات والأعراس، حتى دون إجراء تعديلات عليها، يعتبر جزءا أصيلا من الموروث الفني الذي يجب الحفاظ عليه. وقال إن هذا التوجه يلقى تجاوبا واسعا من الجمهور الذي يحرص على سماع هذه الأعمال التي ارتبطت بذكريات وأحداث خاصة، مما يجعلها حاضرة بقوة رغم مرور السنوات.
وعبر الفنان الشاب عن اعتزازه بلقب “النجم الشعبي” الذي حصل عليه من خلال برنامج اكتشاف المواهب، موضحا أن إعادة غناء الأعمال التراثية يأتي استجابة لطلبات الجمهور، الذي يرددها بحماس كبير، لما تحمله من قيمة فنية وشعبية جعلتها تتربع على قائمة الأغاني الأكثر طلبا في المناسبات.
وفي ما يتعلق بما يتداول حول الأجور المرتفعة التي يحصل عليها فنانو الشعبي مقارنة بفناني الأنماط الأخرى، أشار مجدولي إلى أنه لا يزال في بداية مساره ولم يصل بعد إلى تلك المستويات، مضيفا أنه لا يملك فكرة دقيقة حول صحة الأرقام التي يتم الحديث عنها.
كما أكد مجدولي أن مشاركته في برنامج “النجم الشعبي” كانت بمثابة الانطلاقة الحقيقية لمسيرته، إذ فتحت أمامه أبوابا جديدة وأتاحت له التعرف على جمهور أوسع. وأوضح أن تلك التجربة جاءت في توقيت مثالي، مما منحها طابعا خاصا وأهمية بالغة بالنسبة له.
وأشاد الفنان بالصورة التي ظهر بها أعضاء لجنة التحكيم في البرنامج، معتبرا أنهم جميعا يتمتعون بخبرة طويلة وكفاءة عالية في مجالاتهم، الأمر الذي جعل اختياراتهم تنبني على أسس فنية راسخة وتجارب عملية غنية.

1

2

3

صلاح الدين مجدولي يوضح رؤيته للفن الشعبي المغربي ودوره في الحفاظ على التراث