دنيا بطمة تسحر الأنظار بتكشيطة مغربية أنيقة وتحيي حفلا رفقة عثمان ملين

أطلت الفنانة المغربية دنيا بطمة بإطلالة مغربية تقليدية متميزة، حيث ارتدت تكشيطة أنيقة مرفقة بالسلهام، وشاركت متابعيها على مواقع التواصل بمقاطع مصورة وثقت حضورها في أحد الأعراس المغربية، وهو ما لاقى تفاعلا واسعا وإشادة بجمال الإطلالة وأناقتها الملفتة. وقد جاءت هذه الخطوة امتدادا لسلسلة من المشاركات المتتالية التي تعود بها الفنانة إلى جمهورها بعد غياب طويل.
تواصل دنيا بطمة إحياء الأعراس المغربية بتألق واضح، وتجدد بذلك علاقتها بجمهورها الذي لطالما انتظر عودتها للساحة الفنية. وبعد فترة من الابتعاد عن الأضواء، تعود بطمة بثقة، مستجيبة لدعوات الأسر المغربية التي ترغب في مشاركتها لحظات أفراحها، كما هو الحال في الحفل الأخير الذي أحيته برفقة الفنان الشعبي عثمان ملين، حيث امتزج الطرب بالحماس وسط أجواء مغربية أصيلة.
ومن بين القرارات التي اتخذتها في إطار هذه العودة الفنية، أقدمت دنيا بطمة على توقيع عقد تعاون مع شركة خليجية مختصة في إدارة الأعمال، وذلك بهدف توسيع حضورها الفني على المستوى العربي. وفي خطوة موازية، أسندت مهمة الإشراف على أعمالها الفنية داخل المغرب لشقيقتها الكبرى ابتسام بطمة، التي تمتلك خبرة في المجال الفني وعالم الأزياء.
وبينما تنشغل دنيا بطمة بجولاتها الفنية وحفلاتها، كشفت أيضا عن استعدادها لطرح عمل فني جديد، يتميز بإيقاعات مبتكرة وتوزيع موسيقي عصري يحمل نكهة فنية مختلفة عن أعمالها السابقة. وقد فضلت أن تبقي تفاصيل هذا المشروع قيد الكتمان إلى حين اللحظة المناسبة للإفصاح عنه، رغبة منها في مفاجأة جمهورها المتعطش لسماع جديدها.
وتأتي هذه التحركات الفنية المتسارعة لتعكس حرص دنيا بطمة على استعادة مكانتها في الساحة الغنائية، من خلال خيارات مدروسة تجمع بين المحافظة على الهوية المغربية والانفتاح على التجديد والإبداع. كما أن تفاعل الجمهور مع إطلالاتها الأخيرة ومقاطعها الفنية يبرز مدى الشغف الذي لا يزال يربطها بجمهورها داخل المغرب وخارجه.
في هذا السياق، تبدو دنيا بطمة عازمة على إعادة رسم ملامح مسارها الفني بأسلوب جديد يعكس النضج والتجدد، ويؤكد قدرتها على الاستمرار رغم كل التحديات التي مرت بها. وتبقى مشاركاتها الفنية المتجددة فرصة لإعادة التواصل مع محبيها، وتعزيز حضورها في الساحة الفنية العربية.