عبرت الفنانة المغربية زينب أسامة عن إعجابها الكبير بالمطرب سعد لمجرد، واصفة إياه بأحد أبرز الوجوه التي استطاعت أن تصنع بصمة مميزة في الأغنية المغربية الحديثة. وقد أبدت زينب فخرها بما بلغه هذا الفنان من شهرة ونجاح، مؤكدة أن اسمه أصبح مرتبطا بقفزة نوعية في المشهد الفني المغربي.
وجاء هذا التعبير عن الدعم والمساندة في لحظة حساسة تتزامن مع إعادة القضاء الفرنسي النظر في القضية المرتبطة بسعد لمجرد، والمتعلقة باتهامات سابقة تحوم حول حادثة مع فتاة فرنسية. ورغم هذا الظرف القضائي الدقيق، لم تتردد زينب في إعلان تضامنها الصريح مع زميلها في الوسط الفني.
وقد اختارت زينب منصة إنستغرام للتعبير عن موقفها، إذ نشرت من خلال خاصية القصص صورة للفنان سعد لمجرد وأرفقتها بكلمات مؤثرة، معتبرة إياه رقما صعبا يصعب تجاوزه في الساحة الفنية. وامتدحت قدرته على إعلاء الأغنية المغربية وجعلها تتبوأ مكانة مرموقة على المستوى العربي والدولي.
ولم تغفل الفنانة الشابة في رسالتها الإشارة إلى الجانب الإنساني في شخصية سعد، فوصفته بأنه من الأشخاص الطيبين الذين يحملون خصالا نبيلة. كما رفعت دعاء له بالتوفيق وتمنت أن تظل أخباره طيبة ومفرحة، في إشارة واضحة إلى استمرارها في الوقوف إلى جانبه رغم التحديات التي يواجهها.
يتضح من خلال هذا الموقف أن العلاقة بين الفنانين المغاربة تتجاوز حدود التعاون الفني إلى روابط إنسانية عميقة، حيث تشكل المساندة الأخلاقية بينهم دعامة أساسية في مساراتهم الشخصية والمهنية. وقد اختارت زينب أسامة أن توصل رسالتها بكل جرأة وعفوية في الوقت الذي يفضل فيه البعض الصمت أو الحياد.
ويعكس هذا التضامن جانبا من الوعي الجماعي لدى الفنانين المغاربة، الذين يسعون إلى الحفاظ على صورة الأغنية المغربية وتعزيز مكانة رموزها، خاصة عندما يتعلق الأمر بشخصيات أثبتت حضورها ونجاحها رغم ما يواجهونه من صعوبات على المستويين القضائي والإعلامي.
1
2
3