شهدت الحالة الصحية للطفل آدم، ابن الفنان المصري تامر حسني والمغربية بسمة بوسيل، تحسنا ملحوظا عقب تعرضه لوعكة مفاجئة استدعت نقله بشكل عاجل إلى أحد المستشفيات الكبرى، حيث خضع لمراقبة طبية دقيقة داخل وحدة العناية المركزة. وقد أثار هذا المستجد قلق الجمهور الذي تابع أخبار الحالة بترقب واهتمام بالغ.
وذكرت مصادر إعلامية متقاطعة، نقلا عن شخص مقرب من العائلة، أن الحالة الصحية لآدم بدأت تستقر تدريجيا بعد تلقيه للعناية اللازمة، ما دفع الطاقم الطبي المشرف على حالته إلى اتخاذ قرار بنقله من قسم العناية المركزة إلى غرفة عادية داخل المستشفى. وقد أشار المصدر نفسه إلى أن المؤشرات الصحية للطفل صارت أكثر اطمئنانا خلال الأيام الأخيرة.
الفريق الطبي أكد أن وضع آدم لم يعد يتطلب وجوده في قسم الحالات الحرجة، إلا أنه سيواصل فترة العلاج تحت إشراف طبي دائم لضمان تعافيه الكامل. ورغم تحسن الوضع، لا تزال العائلة حريصة على المتابعة الدقيقة والتنسيق المستمر مع الأطباء من أجل الاطمئنان على استقراره التام.
وكانت بسمة بوسيل قد نشرت بشكل مقتضب خبر دخول ابنها للمستشفى دون أن تشرح تفاصيل المرض أو أسبابه، مكتفية بالإشارة إلى الوضع الصحي دون الخوض في جزئياته. هذا التصرف دفع العديد من المتابعين إلى التساؤل حول طبيعة الوعكة، قبل أن تتناقل وسائل الإعلام أخبار التحسن الأخير.
وقد تلقى الثنائي تامر حسني وبسمة بوسيل رسائل دعم وتعاطف واسعة من طرف جمهورهما، حيث عجت منصات التواصل بكلمات الدعاء والتمنيات بالشفاء العاجل، في مشهد يعكس مكانتهما الفنية وحجم التفاعل الذي يحيط بأخبارهما العائلية.
1
2
3