أثارت الفنانة المغربية بسمة بوسيل موجة من التفاعل والقلق في صفوف متابعيها بعد أن نشرت صورة مؤثرة عبر خاصية “الستوري” على حسابها الرسمي في تطبيق “إنستغرام”، ظهرت فيها يد نجلها آدم حسني داخل غرفة بإحدى المستشفيات، في لحظة بدت أنها تعكس وضعا صحيا دقيقا.
واكتفت بوسيل بإرفاق الصورة بعبارة قصيرة ومؤثرة جاء فيها: “رجاء صلوا من أجل طفلي”، دون أن تكشف عن تفاصيل إضافية بشأن حالته الصحية أو أسباب تواجده في المستشفى. هذا الغموض دفع المتابعين إلى طرح تساؤلات عديدة حول طبيعة المرض الذي يعاني منه ابنها، خاصة وأن هذه الخطوة بدت غير معتادة من بسمة، التي عادة ما تتكتم على تفاصيل حياتها العائلية.
وسرعان ما تحولت الرسالة إلى محور اهتمام كبير على مواقع التواصل، إذ تفاعل معها عدد واسع من جمهورها، حيث أعربوا عن قلقهم ووجهوا دعواتهم للطفل بالشفاء العاجل والعودة إلى منزله سالما معافى. وجاءت التعليقات مشحونة بالتعاطف والدعم، وهو ما يعكس العلاقة القوية التي تربط بوسيل بجمهورها الذي يتابع تفاصيلها عن كثب.
من جهة أخرى، لوحظ غياب أي توضيح أو رد فعل رسمي من والد الطفل، الفنان المصري تامر حسني، الذي لم يشارك أي منشور أو تعليق عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، سواء لتأكيد أو نفي ما تم تداوله حول صحة ابنهما. هذا الصمت الإعلامي زاد من حالة الترقب التي تسيطر على الجمهور، والذي بات ينتظر أي مستجد من طرف العائلة.
ورغم أن بسمة بوسيل لم تعرف بإثارة الجدل أو استغلال المواقف العائلية للترويج الإعلامي، فإن منشورها هذه المرة أعاد تسليط الضوء على حياتها الخاصة، خصوصا أن الأمر يتعلق بطفلها، ما جعل المتابعين يشعرون بمزيج من التعاطف والقلق الحقيقي تجاه هذه الحالة.
ويبقى الجمهور مترقبا أي تطور أو توضيح جديد من بسمة أو تامر حول الحالة الصحية لآدم، بينما تتواصل الدعوات من محبيهم عبر مختلف المنصات متمنين للطفل الشفاء والصحة الكاملة في أقرب وقت ممكن.
1
2
3