اختارت الفنانة المصرية أمينة خليل أن تحتفل بزواجها من المصور أحمد زعتر في أجواء يغمرها الهدوء والخصوصية، حيث أقيمت مراسم عقد القران يوم الجمعة بحضور اقتصر على أسرتها وعدد من الأصدقاء المقربين. وظهر من خلال الصور المتداولة أن الحفل جاء بسيطا وأنيقا، بعيدا عن مظاهر البذخ، مما أضفى عليه طابعا إنسانيا حميما.
وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية مجموعة من المقاطع المصورة والصور التي التقطت خلال الحفل، حيث بدت العروس مبتسمة وسعيدة وسط أجواء مليئة بالحب والتقدير. كما ظهر التأثر على الحاضرين الذين شاركوا الفنانة هذه اللحظة الخاصة، ما جعل الحفل يلقى تفاعلا واسعا بين المتابعين.
حرصت أمينة خليل على أن تكون إطلالتها في هذا اليوم المهم هادئة وراقية، فاختارت تفاصيل تعكس ذوقها الرفيع وشخصيتها المتزنة، مما جعل حضورها في القاعة العائلية محط أنظار الجميع. وبالرغم من غياب التغطية الإعلامية الرسمية، إلا أن مشاهد الحفل سرعان ما وجدت طريقها إلى الجمهور عبر المنصات الرقمية.
ومن الجدير بالذكر أن أمينة خليل كانت قد نفت في وقت سابق ما راج من أخبار حول دخولها علاقة جديدة، رغم أن بعض الصور التي جمعتها بأحمد زعتر أثارت التكهنات حول طبيعة علاقتهما. وبقيت تلك الشائعات دون تأكيد إلى أن ظهرت بوادر الخطوبة ثم الزفاف في أجواء بعيدة عن الضجة.
جاء ارتباط أمينة خليل في توقيت فاجأ البعض، خاصة أنها لم تلمح في لقاءاتها السابقة إلى أي نية للزواج في الوقت القريب، ما جعل خبر عقد قرانها مفاجئا للعديد من محبيها. ومع ذلك، استقبل الجمهور هذا الحدث بفرح وتمنيات بالسعادة والاستقرار للثنائي.
هكذا اختارت الفنانة أن تدخل مرحلة جديدة من حياتها بهدوء وخصوصية، مبتعدة عن صخب الإعلام، ومكتفية بمشاركة فرحتها مع من لهم مكانة خاصة في قلبها، وهو ما يعكس رغبتها في أن تظل حياتها الشخصية مساحة مغلقة لا تخضع لعدسات الكاميرا.
1
2
3