تعتبر سحر الصديقي واحدة من ألمع النجمات المغربيات اللواتي عرفن بتنوع أدوارهن وجرأتهن في اختيار المشاريع الفنية، حيث تسعى دائما إلى الخروج بأعمال تحمل طابعا مختلفا بعيدا عن الرتابة والتكرار. هذا النهج يعكس حرصها الكبير على تقديم محتوى يثير اهتمام المتابعين ويترك أثرا واضحا في الوسط الفني المغربي.
في لقاء صحفي لها، كشفت الصديقي عن انتهاء تصوير عدة مشاريع سينمائية وتلفزيونية من المقرر عرضها خلال شهر رمضان القادم، كما أشارت إلى استعدادها لخوض تحديات تمثيلية جديدة تراهن عليها بشكل خاص بعد النجاح اللافت الذي حققته في مسلسل “جوج وجوه”. وأكدت أنها تضع تطوير مهاراتها التمثيلية فوق اهتمامها بمدى نسب المشاهدة، مع متابعة دقيقة لتفاعل الجمهور وملاحظاته التي تساعدها في تحسين أدائها.
أما بشأن حدود الجرأة في أدوارها السينمائية، فقد شددت على رفضها تأدية شخصيات قد تثير استياء المشاهدين، معتبرة أن الحفاظ على رضا الجمهور هو المعيار الأول في اختياراتها الفنية. وأوضحت أن الجرأة ضرورية لطرح مواضيع اجتماعية هامة، ولكنها يجب أن تكون متوافقة مع العادات والقيم السائدة في المجتمع الذي تنتمي إليه.
من جانب آخر، تحدثت الصديقي عن احتمال دخولها المجال السياسي في المستقبل، لكنها أكدت أن الفن يظل الوسيلة الأكثر فعالية للتعبير عن آرائها والتأثير في قضايا المجتمع. كما لفتت إلى مشاركتها الأخيرة في فيلم “بنت العم” للمخرج حميد زيان، الذي تناول موضوع الطمع والجشع من خلال قالب كوميدي ساخر، ما أضفى على العمل طابعا اجتماعيا جذابا ومتوازنا.
1
2
3