حظيت إحسان بنعلوش، صانعة المحتوى المغربية، بفرصة تمثيل المغرب في الدورة العشرين للملتقى الإعلامي العربي المنعقد بدولة الكويت، وذلك استجابة لدعوة رسمية من وزارة الإعلام الكويتية. وقد وثقت إحسان تفاصيل مشاركتها عبر حسابها الرسمي بمنصة إنستغرام، حيث نشرت صورا مميزة تعكس حضورها وسط نخبة من الفاعلين في الساحة الإعلامية العربية، مبدية اعتزازها بالتواجد في هذا الحدث الذي يعالج تحديات الإعلام في ظل التحول الرقمي والتطور التكنولوجي.
وفي رسالة عبر خاصية التدوينات، عبرت بنعلوش عن أهمية هذا الملتقى الذي تزامن مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي، معتبرة أنه شكل محطة حوارية فريدة جمعت وزراء إعلام وصناع قرار وشخصيات إعلامية مرموقة وأكاديميين ومؤثرين من مختلف الأقطار العربية، مما أتاح فضاء رحبا لتبادل التجارب والخبرات في مجال الإعلام الحديث. وأكدت أن الحدث كان مناسبة لمناقشة قضايا الإعلام الجديد وتحدياته في زمن السرعة الرقمية.
وفي سياق كلمتها التي ألقتها خلال إحدى جلسات الملتقى، أبرزت بنعلوش مسؤولية صناع المحتوى في توجيه الرأي العام وصياغة الرسائل الموجهة عبر المنصات الرقمية، لافتة إلى أن هذه المسؤولية تزداد ثقلا في ظل وجود شرائح عمرية حساسة من الأطفال والمراهقين الذين يتعرضون يوميا لمحتويات قد تساهم في تشكيل سلوكهم ومعتقداتهم. وشددت على أهمية انتقاء الرسائل بعناية لضمان ملاءمتها للقيم الإنسانية والأخلاقية.
كما دعت بنعلوش خلال مداخلتها إلى التفكير الجاد في وضع قوانين وإجراءات تنظيمية ترسخ مفاهيم الإعلام المسؤول، وتسهم في خلق فضاء رقمي آمن يتناسب مع متطلبات الأجيال الجديدة، ويواكب التحولات المتسارعة التي يعرفها عالم التكنولوجيا الرقمية، مؤكدة على ضرورة تضافر جهود صناع المحتوى ومؤسسات الإعلام والمؤسسات التعليمية لتحقيق هذه الأهداف النبيلة.
وفي جزء آخر من منشورها، أشارت إلى مشاركتها ضمن جلسة حوارية تضمنت سؤالا وجهته مباشرة للإعلامي مصطفى حسني، حيث يمكن للمتابعين مشاهدة تفاصيل المداخلة الكاملة ضمن المقطع الرابع المنشور على صفحتها، مبينة أن التفاعل مع هذا النقاش يعكس مدى أهمية طرح الأسئلة الجوهرية حول مستقبل الإعلام في ظل تعقيدات العصر الرقمي. كما حرصت على توجيه رسالة شكر خاصة لوزارة الإعلام الكويتية التي فتحت لها المجال للمشاركة في هذا الحدث الإعلامي العربي الرفيع.
1
2
3