بسمة بوسيل تخوض أول تجربة تمثيلية في السينما إلى جانب رامز جلال

تدخل الفنانة المغربية بسمة بوسيل مرحلة جديدة في مشوارها الفني عبر انطلاقتها إلى عالم السينما، بعدما كانت معروفة أساسا بصوتها الغنائي. تستعد بسمة لبطولة فيلم سينمائي يحمل اسم “بيغ رامي”، وهو أول ظهور لها على الشاشة الكبيرة، ليشكل ذلك خطوة مهمة ومميزة في مسيرتها المتنوعة التي تجمع بين الغناء والتمثيل. هذا الفيلم يعد كذلك عودة قوية للنجم المصري رامز جلال إلى السينما بعد غياب استمر لعامين.
في هذا العمل السينمائي الجديد، تشارك بسمة بوسيل مع مجموعة من ألمع نجوم الفن المصري، الذين يشكلون فريق تمثيلي متكامل، حيث يضم الفيلم إلى جانب رامز جلال كلا من محمد أنور، ومحمد عبد الرحمن، ونسرين أمين، ومحمود حافظ، بالإضافة إلى هدى الإتربي. ويأتي الفيلم من تأليف الكاتبين فاروق هاشم ومصطفى عمر، بينما يتولى مهمة الإخراج المخرج محمود كريم، مما يضيف إلى العمل صبغة فنية متقنة.
في الوقت نفسه، لم تتوقف بسمة عن مواصلة نشاطها الغنائي، حيث طرحت مؤخرا أغنية جديدة بعنوان “يا خسارة”، والتي نالت تفاعلا واسعا من الجمهور عبر مختلف المنصات الرقمية، كما تم نشرها عبر موقع يوتيوب. الأغنية تنتمي إلى اللون العاطفي الحزين، وهو الأسلوب الذي تبرع فيه بسمة بشكل خاص، وكتبت كلماتها بواسطة الشاعر عمرو المصري، فيما كانت الألحان من توقيع عمرو الشاذلي، وتم توزيعها بواسطة عمرو الخضري، مما جعلها تحقق صدى جيدا بين محبيها.
تأتي هذه الخطوة في ظل حرص بسمة على تنويع مجالات عملها الفني، والبحث عن فرص جديدة لتطوير موهبتها والتعبير عن نفسها بطرق مختلفة، خاصة بعد نجاحها في عالم الغناء الذي أكسبها قاعدة جماهيرية واسعة في الوطن العربي. وتعتبر مشاركتها في فيلم “بيغ رامي” فرصة لاكتساب خبرة جديدة في مجال التمثيل السينمائي، بالإضافة إلى تعزيز مكانتها الفنية على الساحة العربية.
من جهة أخرى، يمثل عودة رامز جلال للسينما إضافة مهمة لهذا الفيلم، إذ يأتي بعد غياب طويل شهد خلاله نشاطه في مجال البرامج التلفزيونية الشهيرة التي تعتمد على الكوميديا والمقالب، مما يعزز من توقعات الجمهور لمشاهدة أداء مختلف ومميز له على الشاشة الكبيرة. هذه العودة تعكس توجه الفنان نحو تنويع أدواره الفنية ومخاطبة جمهور جديد.
بالتزامن مع هذه المستجدات الفنية، تواصل بسمة بوسيل بناء مسيرتها الفنية بعزم، إذ تسعى إلى تحقيق توازن بين غنائها وأعمالها التمثيلية، في محاولة للاستفادة من مهاراتها المتعددة والتوسع في عروضها الفنية. ويبدو أن فيلم “بيغ رامي” سيكون محطة فارقة في مسيرتها، فقد حظي المشروع بدعم وإشادة من العاملين في الوسط الفني، الذين يرون في هذه التجربة فرصة لإظهار إمكانيات بسمة الجديدة على الشاشة.