أطلت الإعلامية المغربية ماجدة الكيلاني على متابعيها عبر حسابها على انستغرام بإطلالة أنيقة بالقفطان المغربي في الحفل الختامي لإقصائيات مسابقة “تحدي القراءة العربي” بالمغرب، حيث أظهرت الجمال التقليدي المغربي ببراعة.
احتفل المغرب في يوم السبت الماضي بانتهاء فعاليات الدورة التاسعة من “تحدي القراءة العربي”، وهو برنامج يهدف إلى تعزيز حب القراءة وتنمية شغف المعرفة لدى طلاب الوطن العربي. يشهد العالم تراجعا في نسب القراءة بين الأجيال الجديدة، مما يزيد من أهمية مثل هذه المبادرات الثقافية التي تسعى إلى إحياء هذا النشاط المهم.
كانت الدورة التاسعة من “تحدي القراءة العربي” في المغرب شهدت مشاركة واسعة من الطلاب في مختلف أنحاء البلاد. فقد بلغ عدد المشاركين حوالي أربعة ملايين ونصف مليون تلميذ، أي ما يعادل 54% من إجمالي عدد التلاميذ في المغرب. وشملت هذه المشاركة مختلف المؤسسات التعليمية العامة والخاصة، إضافة إلى مؤسسات التعليم العتيق، حيث وصل عدد المدارس المشاركة إلى 14 ألف و236 مؤسسة.
خلال الحفل، تم تسليط الضوء على الجهود التي بذلها الطلاب والمشرفون، حيث تم تكريم المدارس المتميزة والمشرفين الذين كان لهم دور كبير في تشجيع الطلاب على القراءة. وفي هذا السياق، تم الإعلان عن الفائزين في فئات مختلفة، بما في ذلك فئة أفضل مدرسة صديقة للقراءة، وفئة المشرف المتميز، إضافة إلى فئة ذوي الهمم الذين أظهروا إصرارا كبيرا على المشاركة والتفوق في هذا التحدي الكبير.
من بين المشاركين، كان التلميذ آدم الروداني من جهة الرباط-سلا-القنيطرة هو الذي سيمثل المغرب في نهائيات “تحدي القراءة العربي” في دبي، بعد أن تأهل ضمن أفضل عشرة مراتب على مستوى المملكة. هذا التميز يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسات التعليمية في المغرب لدعم القراءة وتنمية القدرات العقلية لدى الطلاب.
وفي الختام، يعكس حفل “تحدي القراءة العربي” بالمغرب أهمية نشر الثقافة والقراءة بين الأجيال الجديدة، حيث يعد من أبرز الفعاليات التي تساهم في تحفيز الطلاب على التميز والإبداع في مجال المعرفة.
1
2
3