في ظهور جديد لافت، خطفت الفنانة المغربية فاطمة الزهراء قنبوع الأنظار بإطلالة تقليدية مغربية تحمل بصمات من الرقي والأناقة. فقد اختارت قفطاناً باللون الأسود، عكس من خلاله روح الفخامة والتميز، وعبّر عن ذوقها الرفيع في اختيار الأزياء التي تجمع بين الأصالة واللمسة العصرية. وجاء القفطان بتصميم أنيق يبرز معالم الأنوثة بأسلوب محتشم وجذاب في آن واحد.
1
2
3
وبرز القفطان بتفاصيل دقيقة زادت من جماليته، حيث زُيّنت الأكمام بتطريزات ناعمة من الدونتال، أضفت لمسة فنية راقية على التصميم. هذا الدمج بين البساطة في اللون والأسلوب الفخم في التفاصيل شكّل توازناً أنيقاً جعل الإطلالة متكاملة ومتناغمة. كما أن الدونتال في الأكمام أضاف بعداً بصرياً مميزاً منح التصميم لمسة من النعومة والتألق، ما جعل القفطان يتجاوز كونه مجرد زي تقليدي ليصبح قطعة فنية تلفت الأنظار.
ولم يقتصر التميز على القفطان فقط، بل امتد إلى تسريحة الشعر التي اختارتها الفنانة بعناية، حيث فضّلت أسلوب الشعر المنسدل الطبيعي، ما منح مظهرها نعومة عفوية وأناقة بعيدة عن التكلف. هذه التسريحة أضفت على الإطلالة لمسة هادئة متناسقة، وعكست بساطة جذابة تليق بروح القفطان المغربي، كما ساعدت في إبراز ملامح وجهها بشكل رقيق ومتوازن.
أما المكياج، فقد جاء متناغماً مع باقي الإطلالة، حيث اعتمدت فاطمة الزهراء لمسة تجميل راقية تمزج بين الألوان الهادئة والتقنيات العصرية، فبرزت ملامحها بنعومة وأناقة دون مبالغة. وتم التركيز بشكل خاص على العيون التي أُبرزت بخطوط ناعمة وألوان دافئة، في حين اختارت أحمر شفاه بلون خفيف يعزز من طابع الرقي والبساطة.
وتعبّر هذه الإطلالة عن وعي فاطمة الزهراء قنبوع بكيفية تقديم الزي التقليدي المغربي بطريقة تحترم جذوره وتمنحه في الوقت ذاته روحاً جديدة تواكب تطور الموضة. فقد اختارت بعناية الألوان والتفاصيل التي تناسب المناسبات الرسمية وتبرز شخصيتها الفنية والراقية، مما يجعلها مرجعاً أنيقاً في ارتداء القفطان المغربي بطريقة تليق بمكانته الثقافية والجمالية.
وما يميز حضورها أنها لا تكتفي بارتداء القفطان كقطعة تراثية، بل تضيف إليه من شخصيتها وذوقها الخاص، لتقدّمه بأسلوب يعبّر عنها ويجعل منه رسالة فنية راقية. هذا التوازن في اختيار الإطلالة يبرز حسها الجمالي العالي ويمنحها بصمة خاصة، تجعل كل ظهور لها محطة اهتمام لعشاق الموضة والأناقة المغربية.