انطلق المقطع الترويجي لفيلم “الممثلة” عبر منصة “إنستغرام”، وذلك قبل يوم واحد من عرضه الرسمي في صالات السينما المغربية، ابتداءً من يوم الأربعاء 23 أبريل الجاري. ويأتي هذا الإعلان بعد فترة من الترقب، حيث يعد الفيلم أحد أبرز الأعمال السينمائية المنتظرة هذا الموسم، خاصةً مع الأسماء الكبيرة التي تشارك في بطولته.
1
2
3
ومن بين الأسباب التي تزيد من حماس الجمهور، هو أن الفيلم من إخراج حسن غنجة، الذي يشتهر بأعماله المتميزة في السينما المغربية. كما يضم الفيلم نخبة من الممثلين البارزين، مثل رجوى الساهلي، وهند السعديدي، ومحمد الشوبي، وعبد الرحيم المنياري، ومالك أخميس، وسارة فارس. وتكمن أهمية هذا التشكيل الفني في تنوع مواهب الممثلين، مما يضيف عمقاً وجاذبية للأحداث.
وفي سياق متصل، أثار غياب رجوى الساهلي عن الساحة الفنية ومواقع التواصل الاجتماعي تساؤلات كثيرة بين جمهورها. ومع ظهورها في هذا العمل، يتساءل الكثيرون عما إذا كان الفيلم سيشكل عودتها القوية إلى الأضواء، خاصة بعد فترة طويلة من الابتعاد. ويبدو أن دورها في الفيلم سيكون محورياً، مما يزيد من توقعات المشاهدين لرؤيتها في أداء استثنائي.
أما عن القصة، فإن فيلم “الممثلة” يأخذ المشاهد في رحلة درامية مليئة بالتشويق والإثارة. وتدور الأحداث حول “فرحانة”، وهي ممثلة شهيرة حققت نجاحاً كبيراً بفضل السيناريوهات المميزة التي كتبها زوجها الكاتب المعروف. إلا أن الأمور تأخذ منعطفاً مفاجئاً أثناء تصوير فيلمها الأخير، حيث تتعرض لانهيار صحي غامض. ومع تطور الأحداث، يكتشف المحققون أنها كانت ضحية تسمم، لكن الظروف المحيطة بهذه الجريمة تظل غامضة ومليئة بالأسرار.
ويُتوقع أن يقدم الفيلم مزيجاً من التشويق والدراما النفسية، مع تسليط الضوء على عالم الفن من الداخل. كما أن القضية المطروحة، وهي التسمم الغامض، تضيف بعداً غامضاً يجذب المشاهدين إلى متابعة التفاصيل حتى النهاية. وبذلك، فإن الفيلم لا يقتصر على الترفيه فقط، بل يطرح أيضاً قضايا إنسانية واجتماعية تثير التفكير.
ومع اقتراب موعد العرض، تزداد التكهنات حول نجاح الفيلم جماهيرياً ونقدياً. فمن ناحية، هناك ثقة كبيرة في فريق العمل، ومن ناحية أخرى، فإن القصة المثيرة والطاقم المتميز يعدان بوعداً بفيلم يستحق المشاهدة. ولا شك أن الجمهور المغربي والعربي سيكون على موعد مع عمل سينمائي يجمع بين الإثارة الفنية والعمق الدرامي.