بعد فترة قصيرة من التوقف الاضطراري، استأنفت الممثلة المغربية نادية آيت تصوير مشاهدها في الفيلم التلفزيوني “بكالوريا” من إخراج مراد الخودي، بعد أن تعرضت لإصابة على مستوى يدها اليسرى أثناء تصوير أحد المشاهد. وعادت نادية لمواصلة العمل وسط ترحيب من زملائها في فريق التصوير، مما يعكس الروح الإيجابية التي تسود بين الجميع رغم الظروف المفاجئة.
1
2
3
وقد أثار الخبر إصابة نادية آيت ردود فعل واسعة من محبيها، حيث انهالت عليها رسائل الدعم والتمنيات بالشفاء عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما دفعها إلى الاطمئنان على جمهورها ومشاركتهم تفاصيل حالتها الصحية. وأكدت أنها تتعافى بسرعة وأن إصابتها ليست خطيرة.
وعبرت نادية عبر حسابها الشخصي على “إنستغرام” عن امتنانها العميق لكل من سأل عنها ودعمها في فترة مرضها، حيث كتبت كلمات عفوية تحمل مشاعر من التقدير: “حبابي الزوينين لي كتسولو فيا، أنا راني الحمد لله شوية، ورجعت نكمل التصوير ديالي، شكرا بزاف على حبكم واسمحولي حيت مقدرتش نجاوب على اتصالاتكم ورسائلكم، أحبكم”. وقد لاقت هذه الكلمات تفاعلًا كبيرًا من متابعيها الذين عبروا عن فرحتهم بعودتها.
وتعرضت نادية للإصابة أثناء تصوير مشهد في فيلم “بكالوريا”، مما استدعى توقف التصوير بشكل مؤقت لتلقي العلاج. وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، بما في ذلك أشعة سينية ليدها المصابة، نشرت نادية صورة للتقرير الطبي مطمئنة جمهورها أن حالتها مستقرة وأن الإصابة لم تكن خطيرة.
ومن المتوقع أن يحقق فيلم “بكالوريا” نجاحًا كبيرًا بفضل موضوعه الاجتماعي والإنساني، خاصةً مع مشاركة نادية في هذا العمل الذي يناقش قضايا تربوية وعائلية بطريقة مؤثرة. ومن المنتظر أن تضيف مشاركتها في هذا الفيلم بُعدًا جديدًا لمسيرتها الفنية، حيث تحظى بحضور قوي في كل عمل تشارك فيه.
رغم الإصابة، تواصل نادية مسيرتها بثبات، مبرهنة من جديد على التزامها المهني وروحها القتالية. وقد أظهرت بوضوح قدرتها على التحدي والعودة إلى العمل سريعًا، مما يعكس التزامها الكبير بفنها وحرصها على تقديم أفضل ما لديها لجمهورها.