في أحدث ظهور لها على منصة “إنستغرام”، شاركت الكوميدية المغربية هناء المريني جمهورها تفاصيل مثيرة حول حملها، حيث أثارت فضول متابعيها بعدما تحدثت عن عدم معرفتها إلى حدود الساعة بجنس جنينها الأول، ما جعل النقاش يحتد بين متابعيها الذين رجّح أغلبهم أن يكون الجنين أنثى، دون أي تأكيد طبي من طرفها.
1
2
3
وقد نشرت هناء تدوينة مرحة تعكس طريقتها المعتادة في التفاعل مع جمهورها، إذ كتبت مازحة: “كولشي كيقولي عندك بنت، غير قولولي كيفاش كتعرفو، الطبيبة باقي مقالتلي والو”، وهي عبارة حملت الكثير من العفوية والمرح، وجعلت التعليقات تنهال عليها بسرعة، بين من وافق هذا الإحساس ومن أعرب عن فضوله وانتظاره لمعرفة النتيجة الحقيقية في أقرب وقت.
وتُعد هذه المشاركة من بين أبرز مظاهر العلاقة المتينة التي تجمع المريني بجمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتاد المتابعون على مشاركتها لحظات حياتها الخاصة، من خلال صور ومقاطع مرئية تنشرها باستمرار، وهو ما ساهم في خلق تواصل حميمي يطغى عليه الدفء والتلقائية، ويُشعر المتابع وكأنه قريب جداً من تفاصيل يومياتها.
ويبدو أن جمهور المريني لا يتابع فقط أعمالها الفنية، بل يُظهر حرصاً دائماً على مواكبة مستجداتها الشخصية، خصوصاً بعد إعلانها عن خبر حملها الذي لقي تفاعلاً واسعاً، جعل من صفحتها مكاناً لتبادل التهاني والدعوات لها بالصحة والسلامة، كما فتح الباب أمام العديد من التوقعات والآراء حول جنس المولود المنتظر.
من جهة أخرى، يعكس هذا التفاعل الجماهيري حالة من الثقة والتقدير التي حظيت بها هناء المريني في قلوب متابعيها، خاصة وأنها نجحت في بناء مسار فني طريف ومتميز، يشد إليه جمهوراً واسعاً من مختلف الأعمار، بفضل حضورها القوي وشخصيتها الإيجابية وروحها المرحة، التي تنعكس حتى في أكثر لحظات حياتها خصوصية.
وتُظهر هذه الواقعة كيف يمكن للفنان أن يخلق تواصلاً إنسانياً عميقاً مع جمهوره، لا يقتصر فقط على ما يقدمه من أعمال، بل يمتد أيضاً ليشمل لحظاته الشخصية، وبهذا تبقى هناء المريني نموذجاً للفنان القريب من الناس، الذي لا يتوانى عن مشاركة تفاصيله معهم بكل حب وعفوية.