في خطوة تعكس ارتباطه بالثقافة المغربية، قام نجم كرة القدم المغربي أشرف حكيمي بزيارة إلى المعرض الفني للفنان الفوتوغرافي والمصمم المبدع حسن حجاج، الذي أقيم في مدينة باريس الفرنسية. وتعتبر هذه الزيارة بمثابة لقاء بين عالمي الفن والرياضة، حيث تجمع بين الإبداع الرياضي والفني، وهو ما يعكس روح التعاون بين مختلف المجالات الثقافية المغربية.
1
2
3
وقد استغل حسن حجاج فرصة تواجد حكيمي في المعرض، لتنظيم جلسة تصوير خاصة، حيث التقط صورًا فردية للنجم المغربي وكذلك صورًا تجمعه به. تعتبر هذه الجلسة جزءًا من أسلوب حجاج الفريد في دمج التراث المغربي الأصيل مع لمسات عصرية حديثة، وهو ما يجعل أعماله تحظى بإعجاب واسع على مستوى العالم.
في الأجواء الفنية المفعمة بالألوان والحياة التي يشتهر بها المعرض، كانت هذه الصور فرصة لإظهار جوانب متعددة من شخصية حكيمي. وقد عكست الصور التي تم التقاطها الفكرة الأساسية لأعمال حسن حجاج التي تجمع بين الأصالة والحداثة في إطار فني يعكس الهوية المغربية بلمسة معاصرة.
نشر حسن حجاج صورًا على حسابه في إنستغرام، والتي ظهرت فيها لحظات تجمعه مع أشرف حكيمي. عبر حجاج عن فخره وسعادته بهذا اللقاء الخاص، مؤكدًا أن هذا اللقاء كان لحظة لا تنسى بالنسبة له. وقال في تعليقه على الصور: “عادة لا أحب أن أحتفظ بصور لي، لكنني فخور وممتن جدا بهذه اللحظة الرائعة مع أشرف حكيمي. شكراً لك على وقتك ودعمك، كان من الرائع لقاؤك والحديث معك”.
من جانب آخر، أعرب أشرف حكيمي عن سعادته بلقاء حسن حجاج وتبادل اللحظات الممتعة معه. وقال في تعليقه على المنشور: “كان من دواعي سروري رؤية حسن حجاج ومشاركة بعض اللحظات الممتعة معًا”. هذه الكلمات تعكس التقدير المتبادل بين النجمين، وتظهر عمق العلاقة بين الرياضة والفن في المجتمع المغربي.
وقد أثارت الصور التي نشرها حجاج تفاعلاً كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي. إذ عبر العديد من النشطاء عن إعجابهم بهذا اللقاء الفريد الذي جمع بين أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم وأحد أبرز المصورين والمصممين في المغرب. وأكدوا أن مثل هذه المبادرات تساهم في تعزيز مكانة الثقافة المغربية على الساحة العالمية، كما أنها تبرز قدرة الفن المغربي على التكيف مع العصر الحالي وجذب اهتمام مختلف الأوساط.
إن زيارة أشرف حكيمي للمعرض الفني لحسن حجاج لا تقتصر على كونها مجرد لقاء بين شخصيتين بارزتين، بل تعكس أيضًا التعاون الثقافي الذي يعزز من هوية المغرب في الخارج.