في الآونة الأخيرة، أصبح المغرب محط اهتمام العديد من الماركات العالمية التي تفضل تصوير حملاتها الإعلانية في هذا البلد الغني بالثقافات والمناظر الطبيعية الساحرة. من بين هؤلاء، كان الممثل الشهير أدريان برودي، بطل فيلم “عازف البيانو” الحائز على جائزة الأوسكار لعام 2022، الذي شارك في حملة إشهارية لعلامة “مونوس” العالمية المتخصصة في صناعة الحقائب.
اختار أدريان برودي أن يكتشف سحر المغرب عن كثب عبر تصوير وصلة إشهارية لعلامة “مونوس”، التي تحتفل بثقافة السفر واكتشاف أماكن جديدة. ورغم أن الحملة تركز على الترويج للحقائب التي تنتجها العلامة، إلا أن الحملة سلطت الضوء على جمال المغرب، خاصة في مدينتي الدار البيضاء وطنجة. واحتفظت الحملة بطابع خاص من خلال تصوير مشاهد على شكل فيلم قصير، مما أضفى عليها جاذبية سينمائية.
أما بالنسبة للوجهات التي اختارها برودي للتصوير، فقد كانت من بين أكثر الأماكن إثارة في المغرب، مثل محطة المسافرين في الدار البيضاء وفضاءات طنجة. هذه الأماكن التي تجمع بين الحداثة والتراث الثقافي العريق أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحملة التي أظهرت جمالية الأماكن التي زارها برودي. وقد عكست الحملة الحضور القوي للمغرب كوجهة سياحية مرموقة تجمع بين جمال الطبيعة وروعة المعمار.
كما أن طنجة لعبت دورًا أساسيًا في الحملة، حيث كانت المدينة الرئيسية التي تم فيها تصوير العديد من المشاهد. طنجة التي تمثل بوابة المغرب إلى أوروبا، بتنوعها الثقافي ومعمارها الفريد، كانت الإطار المثالي لعرض ثقافة المغرب من خلال مشاهد طبيعية وعمرانية فريدة من نوعها. وقد أضاف هذا التنوع في مشاهد الحملة بعدًا جديدًا في تقديم المغرب كوجهة سياحية مغرية.
1
2
3
إلى جانب ترويج المنتجات، كانت الحملة فرصة لبرودي لإبراز جمال المغرب وطبيعته الفريدة، مما يعزز موقع البلاد كوجهة سياحية عالمية. من خلال المشاهد التي التقطت في الدار البيضاء ومدينة طنجة، تم تقديم المغرب كبلد يعكس التنوع الثقافي والمعمار الفريد، مما يدعو السياح من جميع أنحاء العالم لاكتشاف جماله بشكل أكبر.
من خلال هذه الحملة، لم يقتصر دور “أدريان برودي” على الترويج لمنتجات العلامة التجارية فقط، بل ساهم بشكل مباشر في الترويج للمغرب كوجهة سياحية ثقافية غنية. وكانت الحملة بمثابة دعوة للمشاهدين للاستمتاع بكل ما تقدمه المملكة من معالم سياحية وجمالية، مما يعكس سحر هذا البلد الذي يمتزج فيه التاريخ والجمال الطبيعي.