أحدثت المدربة الشخصية والمؤثرة ماجدة الغماري حالة من القلق بين متابعيها بعد نشرها صورة عبر حسابها في إنستغرام، تُظهر فيها نجلها الصغير وهو يرتدي جهاز التنفس الاصطناعي. لم يكن من السهل على متابعيها رؤية هذه الصورة التي تشير إلى حالة صحية غير مستقرة لطفلها، مما أثار العديد من التساؤلات حول وضعه الصحي.
في مواجهة هذا القلق، قامت ماجدة بنشر مقطع فيديو طمأنت فيه جمهورها، حيث أكدت أن حالة ابنها “كورزاي” في تحسن. أوضحت أن طفلها أصيب بفيروس خطير أثر بشكل كبير على رئتيه، ما استدعى وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي لفترة. كما أشارت إلى أن الأطباء كانوا يراقبون حالته بشكل دقيق، وأكدت أن وضعه أصبح الآن أفضل.
كانت ماجدة قد رزقت بمولودها الثاني من زوجها التركي منذ أشهر قليلة، واختاروا له اسم “كورزاي”، وهو اسم خاص بالنسبة لهم. وقد لاقت صورة الطفل التي نشرها العديد من التعاطف والأسئلة من متابعيها على حالته الصحية، مما دفعها لمشاركة المزيد من التفاصيل وطمأنتهم على وضعه.
في الفيديو الذي نشرته، أكدت ماجدة أن الأطباء الذين يشرفون على حالة ابنها يبذلون جهداً كبيراً من أجل ضمان شفائه التام. كما أوضحت أن حالته أصبحت أكثر استقراراً بعد أيام من وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي، وأنها تأمل في أن يعود إلى حالته الطبيعية قريباً.
كما أعربت ماجدة عن شكرها العميق لجميع المتابعين الذين بعثوا لها برسائل دعم وتشجيع. وأكدت أنها تلقت العديد من رسائل الاطمئنان، مما جعلها تشعر بتقدير كبير تجاه جمهورها الذي يساندها في هذه اللحظات الصعبة.
إن تفاعل متابعي ماجدة مع هذا الخبر يعكس تأثيرها الكبير في حياتهم، حيث أن الكثير منهم يشعرون بالقرب منها ويتابعون كل تفاصيل حياتها. ولعل هذا التفاعل الكبير جاء نتيجة للشفافية التي تتمتع بها ماجدة في مشاركتها لحياتها الخاصة، مما يجعل متابعيها يشعرون بأنهم جزء من عالمها.
لقد حققت ماجدة الغماري شهرة واسعة بفضل عملها كمدربة شخصية ومؤثرة، وقد أثبتت قدرتها على التواصل مع جمهورها بكل صدق ووضوح. ورغم القلق الذي أثارته صورة نجلها، فإن تصرفها الحكيم في طمأنة متابعيها أظهر قوتها وقدرتها على التعامل مع المواقف الصعبة.من الواضح أن ماجدة الغماري تتمتع بدعم كبير من جمهورها الذي يتابع كل جديد في حياتها.
1
2
3