فاجأ الفنان المغربي زهير بهاوي جمهوره بإعلانه عن إلغاء الحفل الذي كان من المقرر أن يحييه في بلجيكا بمناسبة عيد الحب. فقد كان هذا الحفل المنتظر نقطة محورية لعشاقه في أوروبا، خاصة في بلجيكا، التي تشهد عادةً تفاعلاً كبيرًا مع فعالياته.
بالرغم من التوقعات الكبيرة لهذا الحفل، إلا أن الفنان قرر إلغاءه لأسباب مادية تتعلق بتنظيم الحفل، وهي تفاصيل لم يتم توضيحها بشكل كامل حتى الآن. ففي حين أن الجمهور كان يتطلع لرؤية هذا الحدث الفني الذي كان سيجمعه بعدد من الأسماء المعروفة، مثل الفنانة سعيدة شرف ويوسف لوزيني وعبدو الوزاني، فإن القرار المفاجئ ترك علامات استفهام حول دوافعه.
ما أثار الجدل بشكل أكبر هو غياب أي تعليق رسمي من زهير بهاوي أو من الجهة المنظمة حول الأسباب الدقيقة وراء هذا الإلغاء. فقد حاول الكثيرون من متابعيه ووسائل الإعلام المحلية والدولية معرفة المزيد من التفاصيل، إلا أن أي تصريح لم يصدر حتى الآن، مما جعل الموضوع يظل محاطًا بالغموض.
المعروف أن الحفل كان يضم مجموعة من الأسماء الفنية المتميزة، إذ كان من المفترض أن يشارك إلى جانب زهير بهاوي كل من عبد المولى ويوسف بحار، بالإضافة إلى الأسماء الأخرى مثل سيليا زياني وحمودة خيري، الذين كانوا سيعطون الحفل طابعًا مميزًا. لكن الغموض الذي يكتنف أسباب الإلغاء جعل الكثيرين يشككون في مستقبل مثل هذه الفعاليات التي كانت تُنتظر بفارغ الصبر.
من جهة أخرى، فإن الإلغاء المفاجئ أثار العديد من التساؤلات حول ما إذا كان هنالك ضغوط تنظيمية أو مالية قد تكون وراء هذا القرار. فالمعروف أن تنظيم الحفلات الكبرى يتطلب ميزانيات ضخمة وعقود مع الفنانين والمشاركين. ولكن يبقى السؤال الأهم: هل كان هنالك مشكلات غير معلنة، أم أن السبب المادي هو فعلاً العامل الوحيد وراء هذا الإلغاء؟
كما يبقى جمهور زهير بهاوي في بلجيكا في حالة من الانتظار والترقب لمعرفة إذا ما كان سيتم تحديد موعد جديد لهذا الحفل، أو إذا كان سيتم التخلي عن الفكرة تمامًا. المتابعون أبدوا أسفهم الشديد لعدم تمكنهم من حضور هذا الحدث الفني الكبير، إلا أنهم يأملون في أن يتمكن الفنان من تنظيم حفلات أخرى في المستقبل القريب لتعويضهم عن هذا الإلغاء المفاجئ.
إلى الآن، لا يوجد أي توضيح رسمي من الفنان زهير بهاوي حول موقفه من هذا الموضوع. وبالرغم من التوقعات التي كانت تشير إلى تفاعل قوي من الجمهور في هذا الحفل، إلا أن غياب أي تصريح رسمي يجعل الأمور أكثر تعقيدًا.
1
2
3