أحدثت الفنانة السورية سارة نخلة جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن وجهت هجومًا لاذعًا ضد الفنانة المغربية بسمة بوسيل، طليقة الفنان تامر حسني. جاء هذا الهجوم رداً على تصريحات بسمة بوسيل التي تحدثت فيها عن معاناتها أثناء فترة زواجها من تامر حسني، حيث وصفت نفسها بأنها كانت ضحية للظروف الصعبة. ولكن سارة نخلة لم توافق على هذه الرواية، معتبرة أن بسمة لم تكن ضحية بل تفتقر إلى الكرامة الشخصية.
في منشور نشرته عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك”، عبّرت سارة عن عدم تعاطفها مع بسمة بوسيل، مشيرة إلى أنها لا تصدق ادعاءاتها بأنها ضحية، بل ترى أن بسمة اختارت بنفسها هذا المسار. وأضافت سارة في منشورها: “عندما تقررين البقاء في المنزل والابتعاد عن الفن الذي لم يكن له تاريخ أو تأثير، ثم تختارين إنجاب الأطفال واحدًا تلو الآخر، لا يمكن أن تدعي نفسك ضحية”.
وتابعت سارة نخلة انتقادها لحياة بسمة بوسيل، حيث رأت أنها تحملت الخيانة الزوجية من أجل المال وليس من أجل الأطفال أو حبها لزوجها. ووجهت لها انتقادًا قاسيًا بقولها: “تحمّلت الخيانة من أجل المال، ولم يكن الأمر متعلقًا بالعائلة أو الحب، بل من أجل الحفاظ على اسمك كزوجة نجم”. وبحسب سارة، فإن بسمة اختارت هذا الوضع لأغراض شخصية ولم يكن ذلك بسبب حب حقيقي أو رغبة في الحفاظ على العائلة.
كما أضافت سارة أن بسمة بوسيل قد تستخدم وضعها كضحية لكسب تعاطف الجمهور، ولكنها لا تستطيع إقناعها بذلك. وأكدت سارة أنه بعد كل ما حدث، فقدت بسمة الأمل في العودة إلى زوجها، وأنها لم تعد قادرة على إخفاء الحقيقة حول تصرفاتها.
1
2
3