الشاب خالد يعبر عن حبه العميق للمغرب وسبب اختياره طنجة للاستقرار

في حديثه الأخير، كشف مغني الراي الجزائري الشاب خالد عن اختياره الاستقرار في مدينة طنجة مع أسرته الصغيرة. وقال إن هذه المدينة تشبه إلى حد بعيد مسقط رأسه وهران، وهو ما جعله يشعر بارتياح شديد في عروس الشمال. الشاب خالد الذي يعتبر من أكبر نجوم الراي في العالم العربي، كشف عن سبب اختياره الاستقرار في المغرب الذي يعشقه بكل تفاصيله. كما أوضح أن تقارب الأجواء بين طنجة ووهران ساهم بشكل كبير في قراره هذا، إذ يرى في المدينة المغربية صورة لما عاشه في الجزائر.
بينما كان يتحدث في فعاليات جائزة الحسن الثاني للغولف بالرباط، تحدث الشاب خالد عن العلاقة التي تربطه بالفن المغربي. وأكد أنه كان ولا يزال معجباً بأعمال مجموعة ناس الغيوان وبابراهيم العلمي. وأشار إلى أنه منذ طفولته كان يفضل الاستماع إلى الأغاني المغربية القديمة التي تركت أثراً كبيراً في ذائقته الموسيقية. لذلك يطمح الشاب خالد إلى تقديم بعض من هذه الأعمال بطريقة جديدة، مع إضفاء طابعه الخاص عليها.
وتعليقاً على الاستقبال الذي لقيه في المغرب، عبر الشاب خالد عن سعادته بحبه لهذا البلد وشعبه، مشيراً إلى أن مشاعر الود والاحترام التي يكنها المغاربة له كانت من العوامل التي شجعته على الاستقرار هناك. لم يفوت الفرصة للحديث عن علاقته العميقة بهذا البلد الذي يعتبره وطنه الثاني، مشدداً على أن الاستقرار في المغرب كان نتيجة لعدة عوامل، من بينها الحب الكبير لهذا الشعب.
إلا أن تصريحات الشاب خالد لم تخلُ من الجدل، حيث أثارت بعض المشاكل في الجزائر بسبب علاقته الطيبة بالمغرب. فقد تردد أن الشاب خالد قد تعرض لانتقادات حادة في بلاده، بل وراجت أخبار تتحدث عن منعه من دخول الجزائر بسبب هذه التصريحات العفوية. وهذا ما أثار استياء وغضب محبيه في الجزائر الذين عبروا عن دعمهم له عبر منصات التواصل الاجتماعي.
في النهاية، يبقى الشاب خالد رمزاً للفن الذي يجمع بين الثقافات المغربية والجزائرية. ورغم ما قد يواجهه من صعوبات جراء تصريحاته، فإنه يظل مخلصاً لفنه ولعلاقته الوطيدة بالمغرب، ويؤكد أنه سيظل يسعى لإثراء الساحة الفنية بإعادة تقديم الأعمال المغربية بلمسة جديدة.

1

2

3

الشاب خالد يعبر عن حبه العميق للمغرب وسبب اختياره طنجة للاستقرار