عرفت الساحة الفنية انفراجا كبيرا بعد أزيد من سنة ونصف على الركود الذي شهده هذا القطاع بسبب جائحة كورونا، حيث أصبح بإمكان الجمهور حضور الحفلات والسهرات وكذا العروض السينمائية والمسرحية التي حرموا منها.
وعادت الحياة الطبيعية إلى سابق عهدها بالساحة الفنية، حيث بات الجمهور على موعد مع مجموعة من الحفلات والأنشطة التي ألغيت، كما أصبح بإمكانهم المشاركة في الأنشطة الفنية التي حرموا منها، شريطة احترامهم للتدابير الاحترازية التي توصي بها السلطات.
وكان عشاق الموسيقى على موعد مع سهرة فنية يوم الخميس الماضي، أحياها نخبة من أشهر الفنانين المغاربة والعرب والفرنسيين، من بينهم منال بنشليخة، الفنان المصري أبو، وكارلا بروني زوجة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، في إطار مهرجان الموسيقى الشرقية.
وحلت كل من الفنانتين المصريتين ليلى علوي وإللهام شاهين بالمدينة الحمراء، لحضور الدورة الـ37 لتظاهرة « أورينتال فاشن شو » التي نظمت أمس السبت، بمشاركة المصممين المشاركين في هذه الدورة، لاسيما المصري هاني البحيري، والمغربية وفاء الإدريسي وفدوى الجامعي ونزهة العطاوي وسلمى الأزرق في فئة تصميم الأزياء الراقية، وكذا علامات “كنوز” و”لولو بن” و”ميريفي” في فئة الملابس الجاهزة.
وتأتي الحفلات الجديدة بعد انتظار طويل من قبل الجمهور، حيث عادت إلى طبيعتها وفق شروط صارمى في مقدمتها استقبال 50 في المائة فقط من الطاقة الاستيعابية، مع احترام التباعد الاجتماعي.