بعد أن اهتزت مدينة طنجة أمس على وقع مقتل رجل الدرك على يد جانحين، ظهرت معطيات جديدة تفيد أن الضحية المسمى قيد حياته عثمان والبالغ 28 عاما، كان يعمل ضمن حرس القصور بقصر مارشان بطنجة .واكد مصدر مطلع أن الضحية كان متجها في طريقه لقضاء مجموعة من الاغراض الشخصية قبل أن يدخل في نزاع ومشادة كلامية مع بعض الأشخاص ليتحول الخلاف إلى عراش وشجار عنيف انتهى بتعرض الدركي إلى طعنات غادرة وخطيرة على مستوى القلب والتي عجلت بوفاته بعد وصوله إلى المستشفى.
واضاف ذات المصدر أن الأمر لم يكن يتعلق بعملية سرقة حسب ما صرح به شخص كان حاضرا أثناء النزاع والذي تعرض للاصابة أيضا إذ كان يحاول التدخل لفكه، والذي ما زال يتلقى العلاجات الضرورية بالمستشفى .هذا وتم القبض على شخصين حيث تم وضعهما تحت الحراسة النظرية بناء تعليمات النيابة العامة في انتظار التحقيق معهما وعرفة سبب ما جرى.