تفاصيل حصرية عن حياة وممات عارضة الأزياء المغربية كامليا اللعبي

اتضح أن مصممة الأزياء كاميليا اللعبي المتوفاة يوم الأحد بعد أقل من أسبوع على اعتقالها بتهمتي استهلاك المخدرات القوية والفساد، كانت تعاني من داء السكري وتتلقى العلاج منه باستعمال جرعات يومية من الأنسولين.وتلك حقيقة كشفتها صديقتها الكوتش مدام حليفي في خرجات إعلامية أكدت فيها مرضها بهذا المرض المزمن وعلاجها منه ومن اضطرابات في الكلي التي سبق لها أن دخلت المستشفى في شأنها، حقيقة أكدتها أيضا إدارة السجن.
ووفق السيدة نفسها المقربة منها، فإن الهالكة التي ووريت جثمانها أمس الإثنين في موكب جنائزي مهيب، كانت تنتابها نوبات تصل لحد سقوطها مغمى عليها في عدة مرات نتيجة مضاعفات مرضها بالسكري والكلي.وتلقت الهالكة صدمتين أولها حجز مخدرات قوية بحوزة صديقها ومرافقها في رحلتهما إلى إيساكن بالحسيمة، مخبأة في ملابسه الداخلية، خاصة أها لم تكن على علم بإدمانه أو اتجاره في المخدرات، إن كان الاتهام صحيحا.
وثاني الصدمات التي أدخلتها في موجة حزن شديدة، اعتقالها وإيداعها جناح النساء بسجن بوركايز، ما أحرجها خاصة أنها لم تأف مثل تلك المواقف المحرجة، لدرجة أنها لم ترد إخبار عائلتها بالاعتقال والإيداع بالسجن.ورغم أن الفصل 66 من قانون المسطرة الجنائية يتيح للموقوفة امتيازات الصمت والجفاع وإخبار العائلة بالاعتقال، فإنها أحجمت عن ذلك حفاظا على سمعتها الطيبة بين أفراد عائلتها ومعارفها وصديقاتها وأصدقائها.
وعرف عن كاميليا سعيها للخير ومساعدتها المصممات حديثات الولوج للميدان، ومشاركتها في تظاهرات مختلفة بينها عضوية لجنة تحكيم مسابقة ملكة جمال الصغيرات المنظمة بفاس العام العام من طرف جمعية محلية.وتوفيت الضحية بمستشفى الغساني بعد نقلها إليه من سجن بوركايز المودعة فيه والذي نفت إدارته علمها بمرضها بالسكري أو إخبارها بذلك أو طلبها جرعات أسولين، كما كشفت ذلك في بيان حقيقة عمم أمس.
وأخضعت جثة الهالكة للتشريح الطبي من طرف ثلاثة أطباء بمستشفى الغساني بناء على أمر الوكيل العام، فيما قال دفاع الهالكة “لا أظن أن العائلة ستتقدم بشكاية ضد إدارة السجن”، للكشف عن ظروف الوفاة وحيثياتها

وفاة كامليا اللعبي