إضراب أطباء الطوارئ في فرنسا تجاوز 84 مستشفى مما أدى إلى تدخل الشرطة.

تجاوزت حركة إضراب الطوارئ في فرنسا نحو 84 مستشفى، وسط دعوات جديدة  لإضراب عام في جميع المستشفيات، فيما تدخلت الشرطة الفرنسية لاستدعاء الأطباء المضربين.
وكانت دعوات الإضراب بدأت منتصف مارس بعدما أطلقت الحركة الاجتماعية لموظفي الطوارئ في مستشفى باريس سان أنطوان، الدعوة للإضراب، بعد سلسلة من الهجمات والعنف ضد الموظفين، وفق محطة “فرانس.إنفو” الفرنسية.
وواصلت، الخميس، عدة حركات اجتماعية دعواتها لتوسيع نطاق الإضراب في جميع أنحاء فرنسا للمطالبة بتحسين الأوضاع، ليشمل أكثر من 20 فئة، أبرزها الإسعاف والممرضين وموظفي الاستقبال والأطباء ومساعدي المرضى، وذلك تزامنا مع مؤتمر “العاملين بالطوارئ” في باريس.

ومن بين مطالب الحركة “الاعتراف بخصوصية العمل في هذه الخدمات (الطوارئ)، والمطالبة بمزيد من الموظفين والموارد”.

ونتيجة لإضراب موظفي الطوارئ، تدخلت الشرطة الفرنسية لإجبار الموظفين على الحضور بالقوة لإغاثة المرضى.
من جانبه، ندد طبيب الطوارئ إريك لوبياك في مستشفى لونس سونييه ومندوب جمعية أطباء الطوارئ من فرنسا، بطرق الشرطة لأبواب الممرضات الواحدة صباحاً لاستدعائهن”، متهماً وزيرة الصحة أنيس بوزين، بتقليل حجم الحركة الاحتجاجية في بدايتها.

وبينما قرر الأطباء بمستشفى باريس “لاريبوزيير”، قدم جزء من الفرق الليلية إجازة مرضية يوم الإثنين، ولم يحضر أحد للعمل.

إضراب أطباء الطوارئ في فرنسا