كشفت أستاذة مادة التربية الإسلامية شادية وقاش أن الأميرة للا سلمى كانت وقتها مختلفة عن زميلاتها وتحترم أساتذتها بشكل كبير، كما أن “ملامحها لم تتغير كثيرا عما كانت عليه وهي تلميذة في السابعة عشرة بقسم الباكلوريا، في شعبة العلوم الرياضية لسنة 1994-1995”.يعتبر سن المراهقة من أكثر المراحل العمرية تهورا في حياة الإنسان، إلا أن الأميرة للا سلمى لم تتأثر بها، تقول الأستاذة وقاش لنفس المصدر ” كانت لا تبالغ في مظهرها وتحترمه بشكل كبير، فلم تكن تهتم كثيرا بالمظاهر والبهرجة، كانت تختار لباسا عاديا، وكانت مثلا ترتدي سروال جينز مع قميص مثل باقي الشابات في مثل سنها، وكانت تسريحة شعرها بسيطة. كما أن ملامحها كانت طبيعية، حيث كنت ألاحظ أنها لم تكن تضع الماكياج، علما أنها كانت في سن المراهقة التي تكون فيها الفتاة عادة تميل إلى الاهتمام بهذا الجانب.. وكانت جذابة في بساطتها، وهو سر تميزها واختلافها”.
1
2
3