ميادة الحناوي تعود إلى الدار البيضاء بحفل غنائي يجمع بين الأصالة والإبداع

تستعد الساحة الفنية المغربية لاستقبال حدث غنائي استثنائي مع إعلان الفنانة السورية ميادة الحناوي عن إحيائها لحفل مميز بمدينة الدار البيضاء، حيث سيحتضن قاعة “كاري دور” هذه الأمسية الفنية التي من المتوقع أن تجمع جمهورها يوم 14 فبراير 2026.
ويعتبر هذا الموعد الفني عودة قوية لصوت ميادة الحناوي بعد غياب طويل عن المسارح المغربية امتد لعدة سنوات منذ آخر ظهور لها بالمغرب سنة 2019، ما يعكس أهمية هذه السهرة في استعادة حضورها الفني وتأثيرها الكبير على جمهور الطرب.
ويعد الحفل مناسبة نادرة لعشاق الطرب الأصيل، إذ سيأخذ صوت ميادة الحناوي الحاضرين في رحلة موسيقية ساحرة عبر الزمن، مستحضرة أشهر أعمالها التي أرسخت اسمها بين كبار رموز الأغنية العربية الكلاسيكية، مع لمسات فنية تجمع بين الحنين للأغاني القديمة وروح الأداء المتميزة.
كما يراهن هذا الحدث على إعادة إشعال روح الأغنية العربية الأصيلة، حيث يتوقع أن يشهد الحفل تفاعلا حيويا من الجمهور، مع جو موسيقي يعكس اندماجا بين الأصالة والإبداع، ويتيح للحاضرين تجربة فنية فريدة تجمع بين العاطفة والمتعة الموسيقية.
ويعكس اختيار قاعة “كاري دور” استراتيجيا الاهتمام بتقديم تجربة موسيقية متكاملة، إذ توفر المكان الأمثل لتجربة الصوت والغناء بشكل يليق بمكانة ميادة الحناوي الفنية، ويعزز من قدرة الجمهور على الانغماس في كل لحظة من السهرة.
ويؤكد هذا الحفل على المكانة المميزة التي تحتلها ميادة الحناوي في عالم الطرب العربي، حيث يمثل اللقاء فرصة للجمهور المغربي للتمتع بصوتها الذي يجمع بين الحنين للأصالة وروعة الأداء الفني، ويعزز التواصل بين الفنان وجمهوره بطريقة حيوية ومباشرة.