موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

غيثة برادة تعبر عن تفاصيل تجربتها بين شغف التمثيل ومرارة الغربة


تعد غيثة برادة من الوجوه الفنية التي بصمت حضورها بهدوء وثبات، حيث راكمت تجاربها بين العمل المتواصل والتحولات الشخصية التي رافقت مسارها. عرفت بملامحها الرصينة وأدائها الصادق، كما ارتبط اسمها بخيارات فنية تعكس عمقها الإنساني وحساسيتها العالية، وهو ما جعلها تنظر إلى التمثيل كمساحة تعبير تتجاوز حدود المهنة نحو بعد نفسي وروحي يمنحها القدرة على الاستمرار.
كشفت في تصريح للصحافة أن علاقتها بالتمثيل تشبه علاقة داخلية خاصة، تعود إليها كلما شعرت بثقل التفاصيل اليومية وضغوط الواقع. وأوضحت أن الفن بالنسبة لها ليس مجرد التزام مهني، بل متنفس حقيقي تجد فيه ذاتها وتستعيد من خلاله توازنها، خاصة في لحظات الإرهاق الذهني وتسارع إيقاع الحياة من حولها.
وفي حديثها عن الغربة، توقفت عند فترات إقامتها بفرنسا، حيث واجهت إحساسا مختلفا بالوحدة، لا سيما خلال أيام الشتاء الطويلة والباردة. وأشارت إلى أن البعد عن العائلة والأصدقاء جعل الحنين أكثر حضورا، رغم محاولاتها المستمرة للتأقلم مع مجتمع جديد وعادات مغايرة، مؤكدة أن الابتعاد عن الجذور يترك أثره في أدق تفاصيل اليوم.
ومن جهة أخرى، أوضحت غيثة أنها سعت إلى خلق توازن دقيق بين حياتها المهنية والشخصية، من خلال تنظيم وقتها والتعامل بوعي مع التحديات التي تفرضها المهنة. وأضافت أن الوصول إلى هذا التوازن لم يكن أمرا سهلا، لكنه شكل ضرورة ملحة للحفاظ على الشغف والاستمرارية، دون التفريط في الاستقرار النفسي والذاتي.
أما عن العائلة، فقد عبرت عن مكانتها المحورية في حياتها، معتبرة أن الدعم الأسري يظل المصدر الأول للقوة والطمأنينة مهما ابتعدت المسافات. وأكدت أن أي نجاح فني لا يمكن أن يعوض دفء القرب من الأهل، مشيرة إلى أن حضورهم المعنوي يمنحها السكينة اللازمة لمواجهة تقلبات الفن وضغوط الغربة.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا