كشف المغني المغربي عبد الحفيظ الدوزي أسباب انسحابه من ألبوم أغاني كأس أمم إفريقيا، مؤكدا أن قراره لم يكن مرتبطا بأي خلافات مالية كما تردد، بل جاء نتيجة تغييرات في طريقة تنظيم المشروع وعدم تنفيذ بعض الأمور المتفق عليها مسبقا.
وأوضح الدوزي أنه شارك في جلسات مع المنتج ريدوان لمناقشة تفاصيل العمل، قبل أن تطرأ تعديلات جعلت ظروف العمل غير مناسبة له، ففضل الانسحاب بهدوء احتراما للفريق وللعمل الفني.
وأشار الفنان إلى أن انسحابه لا يقلل من قيمة الألبوم أو من مكانة ريدوان، وأن علاقاته بزملائه المشاركين ما زالت قائمة على الاحترام المتبادل، مؤكدا أن فرص التعاون المستقبلية تبقى ممكنة.
كما نوه الدوزي بالمجهودات المبذولة من فريق العمل رغم ضيق الوقت والتحديات المصاحبة للتسجيل، مؤكدا أن كل فنان يسعى لتقديم صورة إيجابية عن المغرب يستحق التقدير.
وعن الجدل حول الاختيارات الفنية، أشار المصدر إلى أن بعض الفنانين لم يقتنعوا بدمج أسماء مغربية مع فنانين أجانب دون معايير مهنية واضحة، بينما أوضح ريدوان أن انسحابات الفنانين كانت لأسباب شخصية وفنية، وأنه يحترم قراراتهم تماما.
وأكد المنتج أن التعاون مستقبلا ممكن إذا توفرت الظروف المناسبة، مشددا على أنه لا يحمل أي مشاعر سلبية تجاه أي مشارك، وأن الغضب والحقد ليس لهما مكان في عمله الفني.
1
2
3