تداولت وسائل إعلام مصرية معطيات تفيد بانتهاء العلاقة الزوجية التي جمعت الإعلامي عمرو أديب بزوجته الإعلامية لميس الحديدي، بعد مسار زواجي امتد لأزيد من خمسة وعشرين عاما، وهو الخبر الذي انتشر بسرعة في المشهد الإعلامي، نظرا لرمزية الاسمين وحضورهما القوي في المجال الصحافي والتلفزيوني، سواء داخل مصر أو على مستوى العالم العربي.
وبحسب ما أوردته المصادر نفسها، فإن قرار الانفصال جاء بناء على رغبة لميس الحديدي، مع الإشارة إلى أن إجراءات الطلاق تمت في أجواء هادئة، يسودها التفاهم والاحترام المتبادل بين الطرفين، حيث جرى التعامل مع الموضوع بعيدا عن أي مظاهر توتر أو تصعيد، وهو ما عكس حرص الطرفين على الحفاظ على صورة متزنة رغم حساسية الموقف.
وأثار هذا الخبر تفاعلا لافتا على منصات التواصل الاجتماعية، إذ انخرط عدد كبير من المتابعين في مناقشة تفاصيله، مستحضرين المسار المهني المشترك لعمرو أديب ولميس الحديدي، اللذين شكلا لسنوات طويلة ثنائيا إعلاميا بارزا، ارتبط في أذهان الجمهور بالنجاح والحضور المستمر في القضايا الكبرى والنقاشات العامة.
كما أعاد المتابعون التذكير بآخر ظهور علني جمع عمرو أديب ولميس الحديدي، والذي كان خلال حفل خطوبة ابنهما، حيث أقيمت المناسبة في أجواء عائلية لافتة، وشكلت حينها لحظة جمعت بين الحدث الأسري والاهتمام الإعلامي، قبل أن يتصدر خبر الانفصال الواجهة ويستأثر باهتمام الرأي العام لاحقا.
1
2
3