ماريا لالواز تعبر عن سعادتها بالمشاركة في “أنا حرة” وتؤكد أن دورها يبرز موهبتها الفنية

تعد ماريا لالواز من أبرز الفنانات المغربيات اللواتي نجحن في تحقيق حضور لافت داخل الدراما المغربية بفضل تنوع أدوارها وعمق شخصياتها. وتميزت بقدرتها على تجسيد أبعاد إنسانية واجتماعية واضحة، مما جعلها تحظى بتقدير الجمهور وصناع الأعمال على حد سواء. لقد أسهم هذا التميز في بناء مسار فني متوازن يمنح أعمالها قيمة إضافية ويعكس اختياراتها الدقيقة في اختيار أدوار تلامس الواقع.
كشفت ماريا لالواز في تصريح للصحافة عن حماسها الكبير لمشاركتها في مسلسل “أنا حرة”، مشيرة إلى أن فكرة العمل جذبتها منذ البداية لأنه يعالج قضايا اجتماعية مهمة تخص المرأة ويسلط الضوء على التحديات اليومية التي تواجهها. وأكدت أن الدور يمنحها فرصة للتواصل بصدق مع المشاهدين عبر شخصية تعكس صراعات واقعية، معتبرة أن هذا النوع من الأدوار يساعدها على تقديم أداء يجمع بين الحس الإنساني والدقة الفنية في التعبير.
ويشارك في مسلسل “أنا حرة” مجموعة من نجوم الدراما المغربية، من بينهم ناصر أقباب وأمين الناجي وأنس الباز وعبد الحق بلمجاهد، إلى جانب صونيا عكاشة وماريا صادق. ويساهم هذا التنوع في الأداء في تعزيز قوة العمل وإيصال الرسائل الاجتماعية بطريقة مؤثرة. وأكدت ماريا لالواز اعتزازها بالعمل ضمن هذا الطاقم، معتبرة أن فرصة التعاون مع ممثلين ذوي خبرة تساعدها على صقل مهاراتها والارتقاء بأدائها الفني.
كما أوضحت ماريا لالواز أنها تجد في الدور مساحة لاستكشاف شخصية تمر بتقلبات وتحديات متعددة، معتبرة أن شخصية الخادمة في مسلسل “أنا حرة” تتيح لها تقديم أبعاد جديدة للمرأة التي تواجه ضغوطا حياتية معقدة. وترى أن هذا العمل يمثل خطوة مهمة في مسارها الفني لأنه يضيف بعدا إنسانيا ويتيح لها نقل قصص تحمل رسائل اجتماعية قوية وواقعية.
ويؤكد مسلسل “أنا حرة” تركيزه على معالجة قضايا المرأة من خلال حبكة درامية متماسكة تطرح موضوعات مؤثرة بطريقة فنية جذابة. وتوضح مشاركة ماريا لالواز في هذا المشروع التزامها بتقديم أعمال تتجاوز حدود الترفيه لتصل إلى مستوى التوعية وإبراز القضايا الإنسانية التي تستحق الانتباه والنقاش داخل المجتمع المغربي.