سناء علوي تفقد والدها بعد 48 يوما من وفاة والدتها وتشارك متابعيها

في غضون أقل من شهرين، واجهت الممثلة المغربية سناء علوي أصعب تجربة في حياتها، بعدما فقدت والدتها ثم جاء الدور على والدها الذي وافته المنية بعد 48 يوما فقط من رحيل والدتها. هذه الفترة القصيرة حملت معها مزيجا من الحزن العميق والصدمات المتتالية التي قلبت حياتها رأسا على عقب.
بعد فترة من الانعزال عن مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت سناء مرة أخرى لتشارك جمهورها لحظة مؤثرة تجمعها بوالدها في فيديو قصير، مصحوبا بكلمات صادقة تعكس ألمها وحزنها العميق: “الله أرحمك وأوسع عليك يا ربي والحقك الجنة، الله اغفر ليك جميع الذنوب وامتعك بأحسن ما كاين في الجنة”.
وتحدثت سناء في رسالة مؤثرة عن تأثير هذه التجربة عليها قائلة: “انهارت مشاعري وبكيت بلا توقف، لكنني نضجت بسرعة لم أتوقعها خلال 48 يوما فقط، علمتني الحياة أن أقدر كل لحظة وأعيد ترتيب أولوياتي بشكل مختلف تماما”. كلماتها كشفت عن صعوبة مواجهة الفقد وكيف يمكن للتجارب القاسية أن تعيد تشكيل نظرتنا للحياة.
كما عبرت عن حبها وامتنانها لوالدها، واصفة إياه بأنه كان “أفضل الأبناء في التواضع والأخلاق وروح الدعابة، رجل أنيق محبوب من الجميع”، مشيرة إلى أن رحيله لا يعني وداعا نهائيا، بل لقاء مؤجلا في حياة أخرى تجمعها معه من جديد.
منشورها أثار تفاعلا واسعا بين متابعيها، الذين عبروا عن حزنهم العميق وتعاطفهم معها، متمنين لها الصبر والقوة، وأن يكرم الله والديها ويجمعها بهما في أعلى درجات الجنة، مؤكدين أن الألم الذي تعيشه لا يمكن وصفه بالكلمات، لكنه يجسد الصمود والشجاعة في مواجهة الحياة.