موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

ماجدولين الإدريسي تكشف طموحها في الإنتاج السينمائي وتجسد رؤيتها الفنية الجديدة


تعتبر ماجدولين الإدريسي واحدة من أبرز الممثلات المغربيات اللواتي تمكن من ترك بصمة واضحة في السينما والمسرح والتلفزيون، بفضل موهبتها وقدرتها على تقديم أدوار متنوعة تتراوح بين الكوميديا والدراما. وأكدت الإدريسي أنها كانت دائما تبحث عن فرص جديدة توسع من إمكانياتها الفنية وتمنحها مساحة أكبر للتعبير عن رؤيتها الإبداعية.
كشفت ماجدولين الإدريسي في تصريح للصحافة أنها تخوض تجربة جديدة من خلال إنتاج فيلم سينمائي من بطولتها، إلى جانب الفنان عزيز داداس، تحت إشراف المخرج محمد مفتكر. وأوضحت أن اختيارها لهذه الخطوة جاء بهدف تقديم عمل يبتعد عن النمط التجاري المعتاد، ويتيح للجمهور فرصة التعمق في قصة تحمل رؤية فنية مبتكرة.
وأكدت الإدريسي أن هذا الفيلم يمثل لها تحديا كبيرا، إذ يفتح لها أبواب المشاركة في المهرجانات السينمائية الوطنية والدولية، ويمنحها فرصة لعرض موهبتها خارج نطاق الأعمال الكوميدية والتجارية التي اشتهرت بها في السنوات الأخيرة. كما أشارت إلى أن الفيلم دخل مرحلة التوضيب والمونتاج، استعدادا لتقديمه في المناسبات السينمائية المقبلة.
كشفت الفنانة أن أحداث الفيلم تدور حول قصة حب تجمع بين بطليه، وفي الوقت نفسه تستعرض يوميات مجموعة من الفتيات اللواتي يسعين لاكتشاف ذواتهن وسط أجواء السهر الليلي والضغوط الاجتماعية القاسية. وأكدت أن هذه الحبكة تمنح العمل عمقا إنسانيا وتفاعلا مع القضايا الاجتماعية بطريقة سينمائية مؤثرة.
وأوضحت الإدريسي أن تصوير الفيلم تم في مدينة الدار البيضاء، حيث حرصت وفريق العمل على استغلال المشاهد الحضرية لإبراز الطابع الواقعي للعمل. كما أشارت إلى أن التركيز على التفاصيل البصرية والدرامية ساهم في جعل الفيلم أكثر حيوية وتميزا، ويعكس المجهود الكبير المبذول في كل جانب من جوانب الإنتاج.
وأكدت ماجدولين الإدريسي أن هذا المشروع يعكس التزامها بتقديم محتوى فني يرتقي بالسينما المغربية ويمنحها حضورا متميزا في الساحة السينمائية. وأوضحت أنها تسعى من خلال هذه التجربة إلى استكشاف أبعاد جديدة لمسيرتها الفنية، مؤكدة أن العمل يحمل بصمة شخصية ويعبر عن رؤيتها الخاصة في مجال السينما المعاصرة.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا