اختارت الفنانة المغربية لطيفة رأفت أن توجه رسالتها إلى الجيل الصاعد عبر تدوينة نشرتها في حسابها الرسمي على موقع فيسبوك، حيث خاطبت الشباب بلهجة صادقة تعكس حسها الوطني ومسؤوليتها كمواطنة، مؤكدة أن التعليم والرعاية الصحية يمثلان أساس أي نهضة حقيقية ومفتاح قوة المجتمعات.
وأوضحت رأفت أن الوقفات السلمية التي بادر إليها شباب جيل “Z” لا يمكن النظر إليها كاحتجاجات عابرة أو مؤقتة، بل هي إشارات واضحة تحمل محبة للوطن، وتعكس صورة جيل طموح يسعى لمغرب جديد يوفر لهم فرص تعليم متطور وخدمات صحية تحفظ كرامة المواطن وتتيح العلاج للجميع دون تمييز أو عناء.
كما شددت الفنانة على أن المطالبة بالحقوق أمر مشروع وواجب وطني لا يمكن إنكاره، غير أنها نبهت إلى خطورة الانزلاق نحو التخريب أو فتح المجال أمام من يحاول استغلال هذه التحركات لغايات تخدم مصالح ضيقة، معتبرة أن مثل هذه التصرفات تسيء إلى صدق الشباب وتضر بمصلحة الوطن ككل.
وأضافت رأفت أن التحديات التي يعيشها المغرب هي قضايا داخلية ينبغي حلها بروح وطنية وبإرادة جماعية، رافضة تحويلها إلى أوراق ضغط تستخدمها جهات خفية للإساءة إلى صورة البلاد أو استقراره، ومؤكدة أن مواجهة الإشكالات يجب أن تبقى تحت سقف الوحدة الوطنية.
وفي رسالتها، أشارت الفنانة المغربية إلى أن المغاربة اعتادوا الوقوف صفا واحدا أمام الأزمات، وأن وحدة الوطن تسمو فوق كل اعتبار، معتبرة أن قوة المغرب تكمن في تضامن شعبه وتلاحمه في مواجهة مختلف الظروف.
وخاطبت رأفت الشباب بضرورة جعل صناديق الاقتراع السبيل الأنجع لإحداث التغيير الفعلي، عبر اختيار ممثلين صادقين قادرين على حمل قضاياهم والدفاع عن طموحاتهم، مؤكدة أن بناء المستقبل يظل رهينا بقرارات واعية ومسؤولة تحت شعار المملكة: الله، الوطن، الملك.
1
2
3