أفصحت الممثلة المغربية أمنية الصديقي من خلال تدوينة مطولة عبر خاصية “ستوري” على حسابها بمنصة إنستغرام عن تجربة قاسية عاشتها سنة 2018 بسبب خطأ طبي ألقى بظلاله على صحتها واستقرارها. فقد تم تشخيص حالتها على نحو غير صحيح باعتبارها مصابة بالتهاب الكبد، الأمر الذي غير مسار حياتها الصحية في تلك الفترة.
وأوضحت الصديقي أنها قصدت أحد الأطباء بعدما ألمت بها أوجاع شديدة في منطقة المعدة، غير أن التشخيص لم يكن دقيقا، حيث وصفت لها أدوية عديدة وبكميات كبيرة دون أن تحقق أي تحسن، مما فاقم من حدة حالتها وزاد من معاناتها بشكل ملحوظ.
كما أشارت إلى أنها اضطرت فيما بعد إلى التوجه نحو أحد المستشفيات العمومية بحثا عن العلاج، غير أنها واجهت ظروفا صعبة وتعرضت لمعاملة لم تكن على مستوى تطلعاتها من قبل بعض الأطر الطبية، الأمر الذي جعل تجربتها أكثر قسوة وأشد وطأة.
وكشفت الفنانة المغربية أنها فقدت أزيد من خمسة وعشرين كيلوغراما من وزنها، إذ تراجع من ثمانين إلى خمسة وخمسين كيلوغراما، وهو ما انعكس بشكل سلبي على حالتها البدنية وأثر بعمق في نفسيتها، لتجد نفسها أمام معركة مزدوجة بين الألم الجسدي والانهيار النفسي.
وأضافت أنها لم تستطع مواجهة الطبيب الذي تسبب في الخطأ الطبي لغياب الحجج الدامغة، لكنها اختارت مشاركة تفاصيل معاناتها مع جمهورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرة أن البوح بتجربتها قد يكون درسا للآخرين ورسالة توعية تدعو إلى التعامل بجدية مع التشخيص الطبي.
1
2
3