فاطمة الزهراء الجوهري تكشف أن تجربتها الدرامية الجديدة تحمل جرأة في الطرح الاجتماعي

تعود الفنانة المغربية فاطمة الزهراء الجوهري لتطل من جديد على جمهورها من خلال تجربة درامية مميزة، حيث تألقت في تقديم دور محوري ضمن أحداث مسلسل “وليدات رحمة” الذي أخرجه أيوب الهنود. وتعد الجوهري من الممثلات اللواتي برزن في الساحة الفنية الوطنية بأدوار مؤثرة، ما يجعل مشاركتها في هذا العمل خطوة مهمة لتعزيز حضورها الفني ومواصلة مسيرتها في الدراما المغربية.
تكشف فاطمة الزهراء الجوهري في تصريح صحفي أن اختيارها لهذا المسلسل جاء نتيجة التوازن بين قوة النص وجرأة الموضوع الاجتماعي الذي يناقشه، مشيرة إلى أن العمل يفتح نافذة على قضايا حساسة بشكل إنساني ودرامي. وتؤكد أن المشاركة مع فريق عمل متميز يمثل إضافة قيمة لتجربتها الفنية ويمنحها فرصا لتوسيع آفاقها الإبداعية.
انطلقت عمليات تصوير المسلسل في مدينة الدار البيضاء خلال الأيام القليلة الماضية وسط أجواء مليئة بالحماس والتفاؤل، حيث يعكس العمل الطموح الكبير للمخرج وفريق الإنتاج في تقديم عمل يترك أثرا لدى المشاهدين. ويضم المشروع مجموعة من أبرز نجوم التمثيل المغربي، ما يزيد من قوة العمل ويعزز فرص نجاحه في الساحة الفنية.
يحمل المسلسل عنوان “وليدات رحمة”، وهو نتاج كتابة جماعية بمساهمة كل من إيمان الأزمي وجواد الحلو وبسمة الهجري، مما يوفر رؤية متعددة الأبعاد للأحداث ويعكس تنوع المعالجات الدرامية. ويأتي إنتاج العمل تحت إشراف شركة “عليان للإنتاج” لصالح القناة الأولى المغربية، وهي الشركة التي قدمت سابقا عدة أعمال نالت استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء.
يركز العمل على قضية اجتماعية حساسة تتعلق بظاهرة الاتجار في الرضع، ويعالجها بطريقة إنسانية ومؤثرة تضع المشاهد أمام واقع مؤلم وصادم. ويأمل صناع العمل أن يثير المسلسل نقاشا مجتمعيا واسعا حول هذه القضية، التي لا تزال من المواضيع المسكوت عنها في الدراما المغربية، ويعكس التزامهم بتقديم محتوى جريء وواع.
يشارك إلى جانب فاطمة الزهراء الجوهري نخبة من الممثلين المغاربة البارزين، ومن بينهم مريم الزعيمي وسعد موفق وأمين الناجي والسعدية لاديب ومونية لمكيمل، إضافة إلى طه بنسعيد وعادل أبا تراب، ما يمنح المسلسل زخما فنيا متكاملا. ومن المتوقع أن يلقى اهتماما كبيرا من الجمهور المغربي نظرا لقوة الطاقم الفني وموضوعه الاجتماعي الجريء، ويؤكد صناع العمل على أن “وليدات رحمة” يمثل خطوة مهمة في مسار الدراما المغربية الملتزمة والواعية.