أمال التمار تؤكد أن عودتها للفن ترتكز على الجودة والاختيار الدقيق للأعمال

أمال التمار، الممثلة المغربية المعروفة بحضورها القوي على الساحة الفنية، بدأت مؤخرا مرحلة جديدة في مسيرتها بعد فترة غياب امتدت لعدة سنوات عن الإنتاجات الدرامية والتلفزيونية. التمار تميزت بإطلالاتها السابقة من خلال أدوار مميزة تركت بصمة واضحة لدى جمهورها، وها هي اليوم تعود لتؤكد أن اختياراتها الفنية تخضع لمعايير دقيقة، بعيدا عن الظهور الإعلامي المجرد.
كشفت أمال التمار للصحافة عن انضمامها لفريق العمل السينمائي الجديد بعنوان “عائلة فوق الشبهات”، وهو فيلم درامي كوميدي من إخراج هشام الجباري وإنتاج شركة سبيكتوب، ويتم تصويره حاليا في مدينة الدار البيضاء. الفيلم يروي قصة عائلتين تتورطان في سلسلة من المناورات والمواقف الطريفة، مما يتيح تقديم مفارقات اجتماعية بأسلوب يجمع بين الكوميديا والدراما بطريقة مبتكرة.
وتتضمن قائمة المشاركين في هذا العمل السينمائي مجموعة من الأسماء البارزة على الساحة الفنية، من بينهم عزيز داداس، ماجدولين الإدريسي، رفيق بوبكر، نهال سلامة، نبيل عطيف، لبنى الجوهري، سارة بوعابد، وأيمن رحيم، إضافة إلى ممثلين آخرين يساهمون في إثراء أحداث الفيلم وإضفاء طابع متنوع على الشخصيات.
وقد أكدت التمار أنها لا تهدف إلى مجرد التواجد الإعلامي، بل تحرص على تقديم أعمال تحمل قيمة فنية حقيقية، مشددة على أن احترام جمهورها يأتي على رأس أولوياتها. كما أعربت عن رأيها حول التكرار في الاستعانة بأسماء محددة في الأعمال الدرامية، معتبرة أن ذلك يعود في الغالب إلى خيارات شركات الإنتاج والمخرجين، وأن كل فنان يمتلك أسلوبه الخاص في الأداء، مما يستدعي فتح المجال أمام طاقات جديدة.
يذكر أن أمال التمار كانت قد ظهرت مؤخرا في فيلم سينمائي آخر بعنوان “بنت الفقيه” من إخراج حميد زيان وإنتاج أحمد السنتيسي، حيث جسدت أحداث الفيلم قصة فتاة شابة تدعى زهرة، تسعى لتحقيق حلمها الفني رغم التحديات والعقبات التي تواجهها في المدينة بعد مغادرتها لقريتها النائية.
ويشارك في فيلم “بنت الفقيه” عدد من الفنانين المغاربة المتميزين مثل ربيع القاطي، زينب عبيد، ابتسام تسكت، هناء العيدي، ومراد حميمو، ويعالج العمل قضايا اجتماعية حساسة مثل التحرش واستغلال المرأة، مع تسليط الضوء على قوة النساء المغربيات اللاتي يكافحن لتحقيق طموحاتهن في ظروف صعبة ومجالات متنوعة.