عبد الله فركوس يبرز من جديد في سلسلة كوميدية جديدة استعدادا لرمضان

يعتبر عبد الله فركوس من الوجوه الفنية المعروفة في الساحة الكوميدية المغربية، حيث لامس جماهيرية واسعة من خلال مشاركاته المميزة في عدة أعمال تلفزيونية ناجحة. ويستعد حاليا للانخراط في تجربة جديدة عبر سلسلة كوميدية ستعرض على القناة الأولى.
هذا العمل الجديد من إنتاج شركة “ديسكونكتد” التي تعود لتقديم سلسلة من ثلاثين حلقة تحمل طابعا كوميديا يشبه إلى حد كبير سلسلة “آش هذا” التي كانت من نجاحات الشركة السابقة. ويتولى إخراج العمل المخرج ربيع سجيد، في حين يشرف خالد النقري على الإنتاج التنفيذي للمشروع.
السلسلة ما زالت في طور التحضير، ولم يحسم بعد في كامل تشكيلة الممثلين المشاركين، لكن تم الإعلان عن مشاركة كل من عبد الله فركوس ونجمات بارزات من بينهم نجاة الوافي، التي عادت مؤخرا إلى الشاشة من خلال مسلسل “جوديا”. وتحرص الشركة المنتجة على تجديد التعاون مع طاقم فني معين مع بعض التغييرات الطفيفة في كل عمل.
تشير المعطيات إلى إمكانية استبدال نوعية “السيتكوم” المعتادة بسلسلة كوميدية جديدة، خاصة بعد سنوات من تراجع تفاعل الجمهور مع هذا النوع من الأعمال، رغم أنها تعرض عادة في أوقات الذروة خلال شهر رمضان. ويعتقد أن هذا التوجه جاء بعد تجارب متكررة لإنتاج السيتكومات التي لم تحقق الإقبال المطلوب.
في المقابل، رغم استمرار بث “السيتكومات” على القناة الثانية، فإن المطالب الشعبية بوقفها تتجدد مع بداية كل موسم رمضاني. وتجدر الإشارة إلى أن ميزانيات ضخمة تصرف على هذه الأعمال، ولكنها غالبا ما تفشل في نيل رضا المشاهدين، الذين يصفونها أحيانا بعدم قدرتها على تقديم محتوى كوميدي قوي أو سيناريو محكم.
يواجه السيتكوم خلال رمضان انتقادات شديدة بسبب افتقاره إلى عناصر الفكاهة الفعالة والسيناريو المميز، مما يجعله عرضة للسخرية والانتقاد اللاذع من طرف الجمهور، الذي يتهمه بأنه يقدم أعمالا “حامضة” لا ترقى لمستوى الترفيه المنتظر.