قضت الفنانة المغربية فرح الفاسي أوقاتا ممتعة في مدينة أنطاليا التركية، حيث بدت في قمة الراحة والانسجام مع أجواء هذه الوجهة السياحية الشهيرة، وشاركت لحظات من عطلتها مع جمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي. وقد ظهر واضحا من الصور ومقاطع الفيديو أنها اختارت الابتعاد مؤقتا عن صخب الحياة المهنية والاستمتاع بجمال الطبيعة.
استمتعت فرح بجلسات استرخاء على الشاطئ، حيث كانت تبحر بنظراتها في زرقة البحر الممتدة أمامها، بينما يعانق النسيم الهادئ ملامحها. وقد حرصت على توثيق المشهد الساحر من حولها، لتظهر محاطة بمناظر طبيعية تنبض بالسكينة وتبعث على الطمأنينة في قلب كل من يشاهدها.
ولم تخل هذه الإقامة من أجواء المرح والحيوية، فقد حضرت الفنانة عددا من السهرات الغنائية التي أقيمت في الهواء الطلق، حيث استمتعت بمزيج من الألحان الراقية والإيقاعات المبهجة. كما شاركت الجمهور مقاطع تعكس تفاعلها مع الأجواء الموسيقية الحية، وسط حضور استمتع بدوره بتلك اللحظات المليئة بالحيوية.
إلى جانب الجانب الترفيهي، خاضت الفاسي مجموعة من التجارب السياحية التي زادت من ثراء رحلتها، من بينها جولات استكشافية في أرجاء المدينة ووقوفها عند معالمها المعمارية والتاريخية، ما أتاح لها فرصة التعمق في خصوصية المكان وثقافته.
وفي ما يتعلق بالمطبخ المحلي، لم تفوت الممثلة فرصة تذوق الأطباق التركية الأصيلة، حيث نشرت صورا تظهر تنوع المأكولات التي تذوقتها، مشيدة بنكهاتها التي تعكس ثراء الموروث التركي في فنون الطبخ. وجمعت تلك التجربة بين البعد الذوقي وحب الاكتشاف، ما أضفى مزيدا من المتعة على رحلتها.
وهكذا بدت فرح الفاسي في هذه العطلة نموذجا للمرأة التي تعرف كيف تستعيد توازنها النفسي عبر الجمع بين الراحة والبهجة، وبين سحر البحر وبهاء الموسيقى، في تجربة تركت صداها لدى جمهورها الذي تفاعل مع منشوراتها بإعجاب كبير.
1
2
3