بظهورها الأخير إلى جانب زوجها أميرة المرتضى تثير الجدل حول احتمال انتظار مولودهما الأول
شارك الفنان المغربي أسامة رمزي وزوجته المؤثرة على مواقع التواصل أميرة المرتضى، مجموعة من الصور الجديدة التي جمعتهما في لحظات حميمة وعائلية دافئة، ما أثار تفاعلا كبيرا بين المتابعين الذين تداولوا هذه الصور على نطاق واسع. وقد أظهرت الصور الزوجين في أجواء يطغى عليها التفاهم والانسجام، ما ساهم في جذب انتباه جمهور واسع تعود على تتبع تفاصيل حياتهما اليومية.
غير أن ما شد انتباه عدد كبير من المتابعين هو ظهور لافت لبطن أميرة المرتضى، الأمر الذي دفع كثيرين إلى التساؤل إن كانت الصور تحمل في طياتها إعلانا غير مباشر عن حملها. وتوالت التعليقات على الصور بصيغ تنم عن الفرح والدعاء، حيث كتب بعضهم عبارات مثل: “الله يفرحكم” و”تبارك الله، باين الحمل”.
وفي خضم هذا التفاعل الكبير، فضل الزوجان عدم الخوض في الرد أو تقديم أي توضيح بشأن ما أثير، واكتفيا بنشر الصور دون إرفاقها بأي تعليق يوضح ملابسات ظهورها أو يلمح إلى حقيقة ما يتم تداوله من تكهنات. وقد اعتبر البعض هذا الصمت نوعا من الحفاظ على خصوصية حدث قد يكون شخصيا للغاية.
وتعرف أميرة المرتضى بكونها من الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تشارك متابعيها يومياتها بشكل متواصل، كما يحرص زوجها الفنان أسامة رمزي على الظهور إلى جانبها في عدد من المناسبات العائلية التي توثق بالصور والفيديوهات. ويشكلان معا واحدا من أكثر الثنائيات متابعة من قبل جمهور مغربي يتفاعل باستمرار مع أخبارهما.
وسبق أن ظهر الثنائي في مناسبات عدة أثارا فيها الإعجاب بمدى الانسجام والتفاهم الذي يجمعهما، ما ساهم في توطيد علاقتهما بجمهور عريض يتتبع كل مستجداتهما باهتمام بالغ. لذلك، فإن أي تفصيل جديد في حياتهما يثير بشكل تلقائي عددا من التعليقات والتأويلات، خاصة إذا تعلق الأمر بتغيرات واضحة على مستوى المظهر.
وما يزيد من حجم الاهتمام بالحياة الشخصية للثنائي هو اختيارهما مشاركة الجمهور جوانب من علاقتهما الزوجية بشكل عفوي وبسيط، ما يخلق نوعا من التقارب بينهما وبين متابعيهم. ومن ثم، فإن أي صورة تنشر عبر حساباتهما تحظى بتفاعل لا يستهان به وتفتح الباب أمام تأويلات قد لا تكون مقصودة أو مخططا لها من طرف الزوجين.
1
2
3