فرح الفاسي تثير جدلا واسعا برسالة تحمل انتقادا صريحا لفئة من المتابعين

نشرت الفنانة المغربية فرح الفاسي عبر حسابها الرسمي على منصة الأنستغرام رسالة خاصة ومشفرة، استهدفت من خلالها شريحة معينة من الأشخاص، مما أدى إلى انتشار واسع ومناقشات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما فيسبوك والأنستغرام.
في منشورها عبر خاصية القصص (الستوري)، عبرت فرح عن استغرابها الشديد من ردود أفعال بعض المتابعين الذين لا يقدمون لها حتى كلمة تهنئة واحدة حين تحقق نجاحا ملموسا أو تفوز بجائزة مهمة على مستوى القارة، مشيرة إلى أن هذا النوع من الناس يتجاهل بكل وضوح المناسبات السعيدة التي تخصها.
وأوضحت أن هؤلاء الأشخاص يفضلون نشر قصصهم أو فيديوهاتهم الشخصية، التي غالبا ما تكون منخفضة الجودة أو مسجلة بطريقة عشوائية قديمة، ويتعاملون معها كما لو كانت حدثا عظيما يجب أن يشاركوه مع الآخرين، رغم عدم إبدائهم أي دعم حقيقي أو تهنئة بمناسبات الإنجاز.
هذا التصريح الذي كتبته فرح على صفحتها أثار ضجة كبيرة بين متابعيها، حيث تفاعل معها البعض بالتعاطف، معتبرين أن الرسالة تعكس إحساسا حقيقيا بالإحباط تجاه قلة الدعم الحقيقي في الوسط الفني والاجتماعي. في المقابل، عبر آخرون عن وجهة نظر مختلفة، معتبرين أن التفاعل على مواقع التواصل يتغير حسب الظروف والمواقف.
وقد استحوذ هذا المنشور على اهتمام واسع، إذ تداوله عدد كبير من الصفحات على فيسبوك، مما دفع البعض إلى فتح نقاشات مستفيضة حول طبيعة العلاقات بين الفنانين وجمهورهم في عصر التواصل الرقمي، ومدى صدقية الدعم الذي يقدم عبر هذه الوسائل.
يبدو أن فرح الفاسي أرادت من خلال هذه الرسالة تسليط الضوء على جانب مهم في تعاملات التواصل الاجتماعي، خاصة حين يتعلق الأمر بتقدير النجاحات والإنجازات الشخصية، وهو ما دفعها إلى التعبير بطريقة غير مباشرة عن موقفها تجاه هذا الواقع.