أثارت الفنانة المغربية رجاء بلمير جدلا على مواقع التواصل بعد أن لاحظ عدد من المتابعين غياب أي تهنئة منها لشقيقها عمر بلمير بمناسبة عيد ميلاده. وقد دفع هذا الصمت العديد من جمهورها إلى التساؤل عن خلفيات هذا التجاهل، خصوصا أن العلاقة بين الشقيقين طالما ظهرت قوية ومترابطة في مختلف المناسبات.
وفي تفاعل مباشر مع هذه التساؤلات، أوضحت رجاء عبر خاصية “الستوري” على حسابها الرسمي على إنستغرام، أنها لا تميل بطبعها إلى تقديم التهاني في أعياد الميلاد، سواء لأفراد عائلتها أو حتى لأصدقائها المقربين، مشيرة إلى أن الأمر لا يتعلق بموقف شخصي تجاه أحد، بل هو جزء من قناعاتها الخاصة التي تسير بها منذ سنوات.
وأكدت بلمير أنها ليست من الأشخاص الذين يعيرون اهتماما كبيرا لهذه المناسبات، معتبرة أن الاحتفال بعيد الميلاد ليس من العادات التي تجد فيها متعة أو دافعا للمشاركة، وأن من يعرفونها جيدا اعتادوا هذا الأمر وتفهموا موقفها دون حساسية أو عتاب، بل إنهم لا ينتظرون منها تهنئة بالمقابل لأنها لا تنتظرها بدورها.
وأشارت الفنانة المغربية إلى أن الدائرة المقربة منها، من أصدقاء وأفراد الأسرة، تتعامل مع الأمر بتلقائية، بل إن البعض منهم يحرص على مفاجأتها في يوم ميلادها رغم علمهم بأنها لا تضع هذا التاريخ في خانة الأيام الخاصة أو المهمة، مما يعكس تفاهما متبادلا بينهم في ما يخص هذه المسألة.
واعتبرت رجاء أن مواقفها تجاه هذه التواريخ لا تعني برودا عاطفيا أو نقصا في مشاعر المحبة، بل تعكس ببساطة طبيعتها الشخصية التي لا تجد نفسها منسجمة مع مظاهر الاحتفال الروتينية، مضيفة أن من يحبونها يقدرون هذا الجانب فيها ويقبلونه كما هو.
1
2
3