بعد فترة من الغياب عن الأضواء وتزامنا مع انتشار أخبار تشير إلى توتر في حياتها الزوجية، ظهرت الفنانة المغربية فاطمة الزهراء لحرش في مقطع فيديو أثار موجة من الجدل بسبب ما ورد فيه من عبارات حادة ومشحونة بالمعاني. هذا الفيديو، الذي تم تداوله بشكل واسع، لفت الأنظار إلى لهجتها القوية ورسائلها المبطنة، ما فتح باب التأويلات مجددا حول علاقتها بزوجها الممثل نوفل بنموسى.
تحدثت لحرش في الفيديو بكلمات وصفت بالمباشرة، حيث قالت: “من ضر سيضر، ومن كسر سيكسر، ومن ظلم سيظلم… الدنيا دوارة، والله يمهل ولا يهمل… وصلت.” هذه العبارات القوية رأى فيها العديد من المتابعين تلميحات واضحة توحي بوجود خلافات شخصية، كما أن نبرتها الحاسمة دفعت البعض إلى اعتبار الأمر رسالة موجهة إلى طرف معين دون تسميته.
التصريحات التي أطلقتها الفنانة جاءت في وقت حساس تزايدت فيه التكهنات بشأن خلافات زوجية بينها وبين نوفل بنموسى، لا سيما بعد أن لاحظ جمهورها اختفاء عدد كبير من الصور التي كانت تجمع بينهما عبر منصات التواصل الاجتماعي. وقد اعتبر هذا السلوك مؤشرا إضافيا يعزز الشكوك حول أزمة صامتة بين الطرفين لم تكشف تفاصيلها بعد.
المتابعون رأوا أن فاطمة الزهراء، وإن لم تذكر تفاصيل صريحة، قد اختارت أسلوب التلميح بدلا من التصريح، معتمدة على لغة مشحونة بالتحدي والاستياء. كما اعتبر البعض أن نشر هذا الفيديو لم يكن عفويا، بل جاء كرد فعل على ما يقال أو يشاع، وهو ما أضفى مزيدا من الغموض على المشهد.
رغم الغياب التام لأي رد رسمي من الطرفين، فإن هذا الظهور المفاجئ بأسلوبه اللافت يعكس حجم التوتر القائم، ويدفع المتابعين إلى مواصلة الربط بين تصريحات الفنانة والتغيرات التي طرأت على حساباتها الرقمية. ولا تزال التساؤلات قائمة حول ما إذا كان ما يجري مجرد خلاف عابر أم بداية لنهاية علاقة كانت تحت الأضواء لسنوات.
في ظل هذه التطورات، يبدو أن فاطمة الزهراء لحرش قررت كسر جدار الصمت الذي طالما أحاط بحياتها الخاصة، معتمدة أسلوب الرسائل المبهمة، وكأنها تفتح نافذة صغيرة على ما يجري خلف الكواليس دون أن تبوح بكل التفاصيل. هذه الخطوة، وإن كانت مشفرة، فقد كانت كافية لإشعال موجة من التفاعل والتساؤل.
1
2
3