عودة غاني قباج إلى جمهور مراكش بحفل موسيقي استثنائي بعد غياب طويل

يستعد الفنان المغربي غاني قباج للصعود من جديد إلى خشبة المسرح، حيث سيحيي حفلا فنيا خاصا يوم الجمعة المقبل في فضاء “ميدان” بمدينة مراكش، مسترجعا بذلك وهج الحضور الموسيقي الذي افتقده جمهوره طيلة السنوات الماضية. وقد خصص هذا الموعد الفني ليشكل لحظة لقاء طال انتظارها بين الفنان ومحبيه الذين ظلوا يتابعون مسيرته بشغف.
وقد أعلن غاني قباج عبر منصاته الرقمية عن نفاد تذاكر الحفل بالكامل، وهو ما عكس حجم الترقب والاهتمام من طرف الجمهور المراكشي والمغربي عموما. وتوجه الفنان برسالة شكر وامتنان لمتابعيه، مؤكدا أنه يشعر بفرحة غامرة لهذه العودة، وأنه يقدر حجم المحبة والدعم اللذين لطالما تلقاهما من جمهوره الوفي.
وعبر الفنان أيضا عن حماسه الكبير للوقوف مجددا تحت أضواء المسرح، وتقديم مجموعة من أشهر أغانيه التي طبعت مسيرته، في جو من التفاعل الحي والحماس الجماهيري. وأشار إلى أن الشغف بالموسيقى لا يزال يسكنه رغم انشغالاته المتعددة، وأن لقاءه بالجمهور هو جزء لا يتجزأ من إبداعه الفني.
ويعتبر هذا الحفل لحظة فارقة في مشوار غاني قباج، الذي اختار خلال السنوات الأخيرة الابتعاد مؤقتا عن الأغنية للتركيز على عروضه الكوميدية. ومع ذلك، لم ينقطع تواصله مع الجمهور، بل واصل حضوره الفني في مجالات أخرى، مما جعله يحافظ على مكانته في قلوب المتابعين.
وقد شكل الإعلان عن هذا الحفل حدثا فنيا بارزا، أعاد إلى الأذهان محطات ناجحة من مسيرة قباج الموسيقية، التي انطلقت بأعمال لقيت استحسانا كبيرا لدى جمهور واسع. وتعد عودته إلى الساحة مناسبة تعكس رغبة متجددة في إحياء اللحظة الغنائية الحية، بكل ما تحمله من طاقة وحميمية وتواصل مباشر.
وينتظر أن يشهد هذا الموعد الفني حضورا جماهيريا لافتا، لما يحمله من رمزية لقاء فني متجدد، يجمع بين الحنين إلى الماضي والرغبة في الانفتاح على أفق جديد من الإبداع. ويأمل عشاق الفنان أن تكون هذه العودة انطلاقة لمرحلة جديدة من الأعمال الموسيقية التي تحمل بصمته المميزة.