نوال المتوكل تعزز دور الرياضة في بناء جسور الحوار والسلام بين الثقافات في بكين

نوال المتوكل، البطلة المغربية وعضوة اللجنة الأولمبية الدولية، شاركت في الاجتماع الوزاري لحوار الحضارات الذي أقيم في العاصمة الصينية بكين، حيث مثلت اللجنة الأولمبية الدولية في هذا المحفل الدولي. جاءت مشاركتها في إطار دعم مبادئ الشمولية والتفاهم بين الثقافات المختلفة، مع التركيز على دور الرياضة كجسر للتقارب.
عبرت المتوكل في منشور لها عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل عن أهمية هذا اللقاء، مؤكدة أنه شكل فرصة مهمة لتبادل الأفكار حول تعزيز الحوار والتنوع الثقافي كوسيلة لبناء عالم يعمه السلام والتضامن. وأشارت إلى الدور الفعال الذي تؤديه الرياضة في كسر الحواجز الثقافية واللغوية، وتعزيز الروح التفاهمية بين الشعوب.
تمثيل نوال المتوكل في هذا الاجتماع الدولي يعكس بوضوح المكانة البارزة التي تحتلها المرأة المغربية على الساحة الرياضية العالمية. فهي تعد شخصية محورية داخل اللجنة الأولمبية الدولية، ولها إسهامات طويلة في الدفاع عن الرياضة كأداة لترسيخ السلام ودعم التنمية المستدامة حول العالم.
شهد اجتماع حوار الحضارات في بكين تجمع مسؤولين وممثلين من مختلف دول العالم، حيث ناقشوا سبل تعزيز التفاهم والتعايش السلمي في مواجهة التحديات العالمية المتنامية. وقد وفرت بكين منصة هامة لتبادل الخبرات والتجارب، مع التشديد على قيم الانفتاح والاحترام المتبادل، إلى جانب تقدير الدور الذي تلعبه الرياضة كوسيلة دبلوماسية ناعمة تدعم القضايا الإنسانية.
تواصل نوال المتوكل من خلال هذه المشاركة مسيرتها كدبلوماسية رياضية تدمج بين حب المنافسة والالتزام بقيم الإنسانية العليا. كما جددت التأكيد على أن الرياضة ليست مجرد ألعاب أو منافسات، بل هي أداة حقيقية لتقريب الشعوب وتجاوز الانقسامات، وتعزيز أواصر التضامن بين مختلف الثقافات.