تطل الفنانة المغربية فاطمة الزهراء لعروسي على جمهورها بعمل جديد يحمل طابعا شعبيا يعكس روح الموروث الغنائي المغربي، من خلال مشروع فني اختارت له طابع “الكشكول” الغنائي الذي يضم باقة من الألوان الموسيقية المستوحاة من الثقافة المحلية. وقد أثارت هذه الخطوة حماسة متابعيها الذين يترقبون صدور الأغنية الجديدة خلال الأيام المقبلة.
وقد تقاسمت لعروسي مع جمهورها على منصة “إنستغرام” صورة الترويج الرسمية لهذا الإصدار، مرفقة إياها بتعليق يحمل في طياته مشاعر المحبة والود لجمهورها، معلنة بشكل غير مباشر قرب طرح العمل الجديد الذي يحمل عنوان “لالاهم كشكول شعبي”، وهو عنوان يعكس ارتباطها بالجذور الفنية المغربية.
ويعرف الوسط الفني المغربي في المرحلة الراهنة تحولا ملحوظا نحو إحياء الأغنية الشعبية، إذ أصبحت هذه الفئة الغنائية تفرض حضورها القوي داخل الساحة الفنية، بفضل قدرتها على الوصول إلى جمهور واسع وتحقيق نسب استماع ومشاهدة مرتفعة عبر المنصات الرقمية. وهو ما يدفع العديد من الفنانين إلى الانخراط في هذا التوجه والعودة إلى الأصالة.
ولا تعتبر هذه التجربة جديدة بالنسبة للفنانة فاطمة الزهراء لعروسي، فقد سبق لها أن خاضت هذا النوع من الأعمال الفنية ونجحت في تقديم محتوى شعبي متقن ولافت، جعل اسمها يرتبط بالأغنية المغربية الأصيلة ذات البعد التراثي. وينتظر أن تضيف هذه الأغنية إلى مسيرتها الفنية إشعاعا جديدا وتعزيزا لمكانتها داخل هذا النوع الموسيقي.
وتعرف فاطمة الزهراء لعروسي بإبداعها في المزج بين الحداثة والموروث الشعبي، حيث تعتمد أسلوبا غنائيا يجمع بين العفوية والاحتراف، ما يجعلها تحافظ على خط فني ثابت يعكس شخصيتها الفنية ويرضي تطلعات جمهورها المتنوع. وتعد عودتها إلى الكشكول الشعبي خطوة تنسجم مع رؤيتها في تقديم أعمال مستوحاة من عمق الهوية المغربية.
ويرتقب أن يحدث هذا الإصدار الجديد تفاعلا لافتا، خاصة وأن فاطمة الزهراء لعروسي تحرص دائما على تقديم إنتاجات موسيقية تواكب التطورات الفنية مع الحفاظ على طابعها المحلي، ما يجعل منها واحدة من الفنانات اللواتي يسهمن في تجديد الأغنية الشعبية المغربية بأسلوب معاصر وروح تراثية أصيلة.
1
2
3