في ذكرى مميزة تختزل مشاعر الأمومة، احتفت الفنانة المغربية صفاء حبيركو بعيد ميلاد طفليها التوأم نايل ونيليا، اللذين يصادف يوم ميلادهما الرابع عشر من شهر يوليو. هذه اللحظة شكلت مناسبة عاطفية أعادت فيها الفنانة ربط الحاضر بالماضي، واسترجاع لحظة ولادتهما التي غيرت مجرى حياتها بالكامل.
ومن خلال منشور خاص عبر حسابها على منصة إنستغرام، اختارت حبيركو أن توثق المناسبة بصورة دافئة تجمعها بأطفالها، أرفقتها بكلمات نابضة بالمحبة والامتنان. لم تكن الصورة مجرد لقطة عائلية، بل كانت مرآة تعكس عمق المشاعر التي تراكمت في قلبها طيلة خمس سنوات من التجربة الأمومية.
توقفت الفنانة عند اللحظة التي تحولت فيها إلى أم، ووصفت هذا التحول باعتباره منعطفا إنسانيا فريدا جعل دقات قلبها تنبض بإحساس مختلف. أكدت أن ولادة نيل ونيليا لم تكن مجرد حدث عابر، بل بداية لرحلة حب غير مشروط وتجربة مليئة بالعطاء.
وعبر صياغة شاعرية تحمل صدقا مؤثرا، قالت إنها ومنذ قدوم طفليها إلى الحياة، تبدلت نظرتها للعالم، وانقلب ميزان أولوياتها، وأصبحت ترى في تفاصيل الحياة اليومية معنى جديدا لم تكن تدركه من قبل. هذا التغيير العميق لم يشمل فقط حياتها الشخصية، بل طال أيضا مشاعرها وأحاسيسها كإنسانة وفنانة.
كلمات صفاء حبيركو عبرت عن مزيج من الشكر والحب، وبدت كتدوين صادق للحظة استثنائية، تحتفظ بها ذاكرة القلب قبل أن تكتب بالحروف. ومن خلال عباراتها، أوصلت رسالة إنسانية تعكس ارتباط الأم بأبنائها، واحتفاءها المتجدد بوجودهم في كل سنة تمر.
وفي كل سطر من رسالتها، بدت حبيركو قريبة من جمهورها، تشاركهم لحظة حميمية تتجاوز أضواء الشهرة، وتعكس الجانب الصادق والإنساني من شخصيتها كأم قبل أن تكون فنانة.
1
2
3