سكينة فحصي تعبر عن حلمها في صناعة أثر إيجابي مليء بالحب والتفاؤل طوال حياتها

سكينة فحصي، شخصية معروفة بتعدد مواهبها وانشغالاتها الفكرية، كشفت في لقاء حديث عن جوانب عميقة من شخصيتها وأفكارها. عبرت عن رؤى تنم عن شخصية تبحث عن السلام الداخلي والاتزان النفسي، وتفضل أن تعيش في بيئة تتسم بالاحترام والتسامح. تتسم سكينة بقدرتها على خلق جدل بناء، يعكس روحها المتجددة وتفكيرها الحر.
سكينة فحصي أضافت أن من أبرز صفاتها خلق جدل بناء يعكس حرصها على التعبير عن آرائها بحرية. كما عبرت عن تقديرها لصفة الصمود في المرأة، بينما اعتبرت التواضع أهم ما يميز الرجل. وأوضحت أن التفاؤل والجد هما من الصفات التي تحب أن تراها في أصدقائها.
في الحديث عن أوقات فراغها، كشفت سكينة فحصي أنها تمضيها في رحلة استكشاف الذات وفهم المحيطين بها بشكل أعمق. وأكدت أن حلمها الأساسي يتمثل في ترك أثر إيجابي مليء بالحب والتفاؤل في كل مرحلة من حياتها.
سكينة فحصي عبرت عن خشيتها من تنامي خطاب الصراع على حساب السلام والتعايش، مضيفة أنها تتمنى العيش في مدينة تتيح للجميع فرصة الابداع والاحترام المشترك في جو من السلم. كما أوضحت أن ألوان الحياة كلها محببة إليها، حتى السكون الذي تراه مهما للراحة النفسية.
في مجال الفن، كشفت سكينة فحصي أن كل فنان وفنانة يشكلون مصدر إلهام لها، ولا تفضل واحدا بعينه. وأشارت إلى أن فيلم “The Platform” ترك انطباعا قويا في نفسها. كما أوضحت أن أذواقها الموسيقية تتغير بحسب حاجتها النفسية، معتبرة أن الصمت أحيانا هو أجمل لحن.
سكينة فحصي أضافت إيمانها بأن الكتب تفتح آفاقا جديدة لفهم الحياة، وذكرت أن قراءة كتاب “A New Earth” لإكهارت تول غيرت من نظرتها للأمور. كما عبرت عن إعجابها بالشعر الأمازيغي المغربي بعد الاطلاع عليه مترجما، مع تمسكها بحب الشعر العربي الفصيح.
في جانب آخر، كشفت سكينة فحصي أن طبق السمك هو المفضل لديها، مؤكدة أنها تبتعد عن مشاعر الكراهية لأنها لا تغذي الروح. كما أعربت عن إعجابها بعدة شخصيات تاريخية مثل خربوشة وفاطمة الزهراء الكوش وزينب النفزاوية والسيدة الحرة، إضافة إلى احترامها الكبير لكل النساء المعاصرات اللواتي جسدن جوهر المرأة النقي والصريح.
سكينة فحصي عبرت عن رغبتها في أن تعمل كباحثة في مجال البيئة، ما يعكس اهتمامها العميق بقضايا الطبيعة. وأشارت إلى أن الغفران صفة إلهية، مضيفة أن التسامح الحقيقي يحتاج إلى حكمة ورحمة ولا يمكن منحه بسهولة.
وأخيرا، كشفت سكينة فحصي عن حكمتها في الحياة من خلال مقولة تقول: “من وجد الله فماذا فقد، ومن فقد الله فماذا وجد”، مؤكدة أن هذه العبارة تعكس فلسفتها الشخصية وقوة إيمانها في مواجهة تحديات الحياة.