موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

دمنة بونعيلات تؤكد أن عرض فيلمها مستبعد في غياب سعد المجرد


تعد دمنة بونعيلات، شقيقة الفنانة المغربية كليلة بونعيلات، من الأسماء اللامعة في مجال الإخراج السينمائي، وقد استطاعت أن تفرض نفسها بأسلوبها الخاص ورؤيتها الإبداعية التي تراعي البعد الإنساني قبل الفني. وفي لقاء صحفي حديث، عبرت عن موقفها الرافض لعرض فيلمها السينمائي الجديد في ظل غياب الفنان سعد المجرد، أحد الأبطال الرئيسيين للعمل، مؤكدة أن قرارها نابع من قناعاتها الأخلاقية والمهنية الراسخة.
وأفادت بونعيلات أن هذا الموقف ليس وليد اللحظة، بل يعود إلى سنة 2014 حين رفضت عرض الفيلم ذاته للسبب نفسه، مشددة على أن تقديم عمل سينمائي متكامل يتطلب حضور طاقمه كاملا، خاصة عند مواجهة أحد أفراده أزمة شخصية حقيقية. واعتبرت أن الغياب لا يمكن تعويضه تقنيا أو إعلاميا، لأنه يفقد المشروع روحه وجوهره، ويخالف مبادئها في التعامل مع الفن كمسؤولية قبل أن يكون منتجا استهلاكيا.
ومن منطلق رؤيتها الخاصة للجانب الأخلاقي في العمل الفني، أشارت المخرجة إلى أن غياب المجرد يرتبط بظروفه القانونية الحالية في فرنسا، وهو ما يجعل توقيت العرض غير مناسب إطلاقا. وأضافت أن الوقوف إلى جانب الفنان في هذه المرحلة هو تعبير عن التضامن والإنسانية، مؤكدة أنها لن تسمح بعرض الفيلم دون مشاركة المجرد في تقديمه، احتراما له ولقيم المهنة.
كما أوضحت دمنة أن العمل يضم نخبة من الأسماء البارزة، على رأسهم الفنان الدوزي والممثل رفيق بوبكر، إلى جانب المجرد. غير أن مشاركته في مشاهد حساسة، من بينها لقطات يتعاطى فيها المخدرات، يجعل من عرض الفيلم في هذه المرحلة خطوة محفوفة بالمخاطر، وقد تفتح المجال لتأويلات سلبية قد تؤثر على وضعه القانوني والإعلامي، وهو ما حرصت على تجنبه بكل مسؤولية.
ورغم التحديات التي صاحبت هذا القرار، عبرت بونعيلات عن أملها الكبير في أن تعود الظروف إلى طبيعتها، وأن تتاح للفيلم فرصته كاملة في ظروف أفضل. وأكدت أنها متمسكة بعرض الفيلم حين تسمح الظروف بذلك، حتى يكون الظهور كاملا بحضور كافة أبطاله، ويحقق العمل التأثير الفني المرجو منه.
وتجدر الإشارة إلى أن أحداث الفيلم تدور حول مجموعة من الطلبة الجامعيين الذين يقررون الاحتفال بانتهاء السنة الدراسية في جو من الفرح، قبل أن تنقلب الأجواء فجأة بسبب سلسلة من الألعاب الغريبة التي تنتهي بحالات من الرعب والتوتر، مما يخلق حبكة درامية تجمع بين الإثارة والواقعية.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا