عبد الله الداودي يعبر عن رفضه للسياسة وتركيزه الكامل على فنه وتواصله مع الجمهور

عبر المغني الشعبي عبد الله الداودي عن رغبته الواضحة في الابتعاد عن أي نقاش سياسي، مؤكدا أنه يفضل توجيه اهتمامه بالكامل إلى مسيرته الفنية والتواصل مع جمهوره. وشدد على أن لكل مجال اختصاصه، وهو يفضل عدم التورط في أمور لا يبرع فيها.
أوضح الداودي في تصريحات صحفية أن السياسة ليست من مجالات خبرته، لذا يفضل التركيز على ما يعرفه ويمارسه بشكل جيد، وهو الفن. وقال إنه مستعد للحديث عن أعماله الفنية والتفاعل معها، أما المسائل السياسية فتترك لمن لهم دراية وخبرة بها، ولا يرى ضرورة للخوض فيها.
وأشار إلى أن قيمة الفنان ترتكز على جودة أعماله ومدى تفاعل الجمهور معه، معتبرا أن لكل فنان الحرية في اختيار المساحات التي يشعر فيها بالراحة والتميز.
أضاف الداودي أن منصة سلا تمثل له مكانا مميزا بين مسارح الفن الشعبي، حيث يشعر بحفاوة ودفء يشبهان العائلة، ويجد جمهورا يتفاعل بحماس مع أغانيه ويرد عليها بكل شغف. وبين أنه يفضل جمهورا ينبض بالحيوية على آخر يكتفي بالمشاهدة الصامتة.
نفى المغني الشعبي وجود أي فرق أو تمييز بين الفنان الشعبي والفنان الذي يغني الأغنية العصرية أو الطربية داخل المغرب، مؤكدا أن الفنان الكبير يظل كذلك بغض النظر عن نوعية الأغنية التي يقدمها. ولفت إلى أن الفنان الشعبي بات يشارك في مهرجانات ضخمة على المستويين المحلي والدولي، وهو اليوم من الأسماء البارزة في المشهد الثقافي المغربي.