مونية لمكيمل تعبر عن استيائها من تجاهل نانسي عجرم للعلم المغربي في مهرجان موازين

عبرت الفنانة المغربية مونية لمكيمل، من خلال رسالة واضحة وصريحة نشرتها على حسابها الرسمي في إنستغرام، عن فخرها الكبير بالهوية المغربية ورفضها لأي محاولة التشكيك في ثراء التراث الثقافي المغربي.
وأوضحت لمكيمل أن كلماتها ليست موجهة إلى شخص محدد، بل هي رد فعل على ظاهرة عامة، مؤكدة أن المغرب يمتلك تاريخا وثقافة غنية ومتنوعة، ولا يحتاج إلى “شهادة اعتراف” من أي جهة خارجية.
وقالت في منشورها: “مع احترامي للجميع، وبدون أي حساسية، لا أقصد شخصا معينا، بل أتحدث عن ظاهرة أصبحت متعلقة بالعصبية تجاه أي زائر أجنبي يأتي إلينا، وننتظر منه أن يعترف لنا أو يثني علينا بشيء ما”.
وأضافت في تدوينتها: “وكأننا بحاجة إلى من يؤكد لنا أصالة ما لدينا، وخصوصا إذا جاء ذلك الأجنبي برد مستفز، نصبح عندها مجرد أبواق ل ‘الطفيليات’ الصغيرة على إنستغرام، المغرب بلد التنوع الثقافي العريق، وتراثه من أغنى التراث في العااااالم، ولا نحتاج إلى أي طرف خارجي لكي يعترف بهذا، وعندما نزورهم هم لا يطلبون منا أي اعتراف منهم بشيء”.
كما أكدت مونية على قدرة المغاربة على الحفاظ على تراثهم والدفاع عن هويتهم بكل فخر، وأشادت بالقيمة الرمزية للعلم المغربي وبأخلاق العائلة الملكية، قائلة: “نحن المغاربة قادرون على المحافظة على تراثنا والتعرف على هويتنا وأصالتنا، والانفتاح على العالم. العلم المغربي فخر لكل من يحمله، وملابسنا يلبسها ملوك وأمراء العالم لأنهم يستلهمونها من العائلة الملكية الشريفة التي يتعلمون منها النخوة والهمة وطريقة المشي الرفيع والاحتشام الرزين”.
ولاقت تدوينة مونية لمكيمل تفاعلا واسعا من قبل المتابعين الذين عبروا عن تأييدهم لما ورد فيها من أهمية الاعتزاز بالهوية المغربية والدفاع عن الثقافة الوطنية.